السبت 2015/12/26

جيش الإسلام يختار عصام البويضاني خلفاً للشهيد زهران علوش

أعلنَ مجلسُ قيادةِ جيشِ الإسلامِ في بيانٍ مُصَوَّرٍ اختيارَ أبي همَّام عصام البويضاني قائداً لهُ خلفاً لزهران علوش، وقال المتحدِّثُ في البيانِ إنَّ جيشَ الإسلامِ مستمِرٌّ في نهجهِ المتمثِّلِ بقتالِ قواتِ النظامِ وتنظيمِ الدولة.

وكان علوش استُشهدَ مع أحدِ مرافِقيهِ في غاراتٍ روسيةٍ على الغوطةِ الشرقيةِ، استهدفتْ مقرّاً لجيشِ الإسلام.

وفي السياقِ.. أكَّدَ الائتلافُ الوطنيُّ لقِوى المعارضةِ أنَّ اغتيالَ قائدِ جيشِ الإسلامِ زهران علوش يخْدِمُ نظامَ بشار الأسد وتنظيمَ الدولةِ الإسلامية.

وأضاف الائتلافُ أنَّ اغتيالَ علوش جريمةٌ تؤكِّدُ أهدافَ الغزوِ الروسيِّ لـسوريا، ومنها مساندةُ الإرهابِ والنظامِ المُستبِدِّ، واستئصالُ قِوى الثورةِ المعتدلة.

ومن جهته.. قال المُنسِّقُ العامُّ لهيئةِ المفاوضاتِ رياض حجاب، إنَّ اغتيالَ علوش لهُ تَبِعَاتٌ على المسارِ السياسيِّ والدِّبلوماسيِّ، وأكَّدَ في تصريحٍ صَحَفيٍّ مكتوبٍ أنَّ جيشَ الإسلامِ أحدُ أهمِّ مُكوَّناتِ الهيئةِ العليا للمفاوضاتِ التي انبثقتْ عن مؤتمرِ الرياضِ يومَ العاشرِ من كانونَ الأولِ الجاري، واستهدافُ أيِّ مُكوَّنٍ منها هو استهدافٌ للهيئةِ بأكملها.

وأضاف حجاب أنَّ كتائبَ جيشِ الإسلامِ تَضْطَلِعُ بحمايةِ المدنيينَ من الانتهاكاتِ التي يرتكبُها النظام، كما إنَّها مُكَوِّنٌ أساسيٌّ في الحربِ على تنظيمِ الدولةِ، مشيراً إلى أنَّ العدوانَ الخارجيَّ الروسيَّ والإيرانيَّ لا يخدِمُ أيَّةَ عمليةٍ سياسية.

وقال حجاب إنَّهُ لن يكونَ من المناسبِ التفاوضُ مع نظامِ بشار الأسد على أيٍّ من شؤونِ السيادةِ التي لا يملكُ أدنى مقوِّماتِها.

ونبَّهَ إلى أنَّ جهودَ الأممِ المتحدةِ ستبقى مُعلَّقةً أمامَ العدوانِ الأهوجِ الذي تقومُ به القِوى الحليفةُ للنظامِ، ما لم يتحرَّكِ المجتمعُ الدَّوليُّ لوقفِ المجازرِ التي تُرتَكَبُ في حقِّ السوريين.