الجمعة 2019/04/26

“جنبلاط” يكشف رسالة مهمة بين الأسد ونتنياهو

كشف رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط رسالة مهمة بين بشار الأسد وبنيامين نتنياهو بعد اندلاع الثورة السورية.

وقال جنبلاط خلال حديث له مع قناة روسيا اليوم إن "حاكم سوريا بشار الأسد (صديق روسيا) هو أكبر كذاب في العالم"، وأشار جنبلاط إلى أنه يملك معلومات من ديبلوماسي روسي أن الأسد أرسل رسالة لنتنياهو سنة 2012، قال فيها: "في حال تقسمت سوريا، فإن الدويلة العلوية لن تكون خطراً على إسرائيل"، فكان الجواب الإسرائيلي: "نريد رفاة الجاسوس كوهين".

وأكد جنبلاط أنه ما من أحد يستطيع أن يرحل النازحين السوريين قسراً، مشيراً إلى أن نظام الأسد "لم يُهجر النازحين ليعيدهم، ويقال أن في سوريا تغييرات ديموغرافية على حساب النازحين"، سائلا: "لماذا لا يعيدون أهل منطقة القلمون من النازحين إليها بعد أن سيطر عليها النظام وحزب الله؟".

وأضاف "الولايات المتحدة تقدم مساعدات عسكرية كبيرة للجيش اللبناني ومالية للنازحين السوريين في لبنان، هم وغالبية دول أوروبا"، مشيراً إلى أن "هناك سياسة أميركية جديدة بعد إنهاء الإتفاق النووي في معاقبة إيران والأحزاب التي تنتمي إليه أو تصب في خانة إيران ومنها حزب الله".

وأردف جنبلاط " لم يعد هناك ما يسمى مجتمع دولي ولا مجلس أمن في ظل هذه الفوضى، ونرى هذا الأمر في فلسطين، واعتبار الجولان جزءاً من إسرائيل وفي السنة الماضي الإعتراف بالقدس الشرقية أيضاً كجزء من إسرائيل"، لافتاً إلى أن "الدول الكبرى تتفق حول أمن إسرائيل والدليل صفقة الجندي الإسرائيلي الذي سلمته سوريا إلى روسيا، وروسيا سلمته بدورها إلى إسرائيل. جميعهم مع سلامة إسرائيل، لأن العالم العربي غير موجود".

وعن قضية مزار شبعاً.. اعتبر جنبلاط أنها ليست لبنانية"، قائلا: "بعد تحرير الجنوب عام 2000، تم تغيير الخرائط في الجنوب من قبل ضباط سوريين بالاشتراك مع ضباط لبنانيين، فاحتلينا مزارع شبعا، ووادي العسل (نظرياً)"، معتبراً أنه "أول تغيير جغرافي على الورق، كي تبقى الذرائع السورية وغير السورية بأن مزارع شبعا لبنانية ويجب تحريرها بأي شكل من الوسائل".

وأشار جنبلاط إلى أن نظام الأسد حاقد تاريخياً ضد الساسة اللبنانيين الذين عارضوه.

في سياق آخر.. طالب جنبلاط بأن يفتح نظام الأسد الطرق البرية من الأردن للسواح القادمين من الخليج إلى لبنان، مشيراً إلى أنه "لا يزال هناك خلاف بين لبنان وسوريا على ترسيم الحدود".

وشملت كلمة جنبلاط ملفات أخرى من بينها حصار قطر ومساعي الكويت للمصالحة، إضافة إلى مشاكل الأردن الاقتصادية يمكن متابعتها بالعودة إلى المقابلة بموقع روسيا اليوم.