نشرت صحيفة الأندبندنت البريطانية حواراً أجراه الصحفي "روبرت فيسك" مع "جميل الحسن" ، مدير المخابرات الجوية في نظام بشار الأسد ، استمرت 3 ساعات، تطرق خلالها إلى مختلف جوانب الأوضاع في سوريا ، إضافة إلى أحداث حماة عام 1982.
واعترف "جميل الحسن" (الذي أكد مراراً خلال حديثه ولاءه لبشار الأسد) في بداية الحوار بأن الإعلام الغربي يعتبره" مجرم حرب" ، ثم قال" أنا على استعداد لمواصلة عملي، حتى لو أوصلني ذلك إلى محكمة جرائم الحرب".
وأوضح مدير مخابرات الأسد الجوية، أن القبضة الأمنية للنظام لو كانت "أكثر حزماً" في بداية الأحداث بسوريا عام 2011 ، لكان تم القضاء في وقت واحد على كل "المعارضة المسلحة" وفق تعبيره.
ولم يوضح جميل الحسن للصحفي البريطاني أن المظاهرات في سوريا بقيت سلمية أكثر من ستة أشهر قبل أن تتحول للسلاح، على وقع المجازر التي ارتكبها جيش النظام وقواته الأمنية بحق المتظاهرين.
وكشف حسن أن طريقة تعاطي حافظ الأسد مع أحداث حماة عام 1982، كانت صحيحة وذكية جداً ، وقال إن بشار لو تعامل مع احتجاجات 2011 بنفس التكتيكات "لكانت هذه الحرب الحالية قد انتهت".
يذكر أن اللواء جميل الحسن يعد من أبرز رجالات بشار الأسد داخل السلطة، ويعد من أكبر المتهمين بارتكاب جرائم حرب بحق السوريين، وهذا ما دفع الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة إلى فرض عقوبات ضده ، تتعلق
بحظر السفر وتجميد الأرصدة.
اقرأ المزيد
