الأربعاء 2018/07/04

جرحى مدنيون بقصف للنظام والاحتلال الروسي بعد فشل المفاوضات

جددت قوات النظام قصفها الجوي وهجماتها على المناطق المحررة بدرعا بعد ساعات من فشل المفاوضات بين الجيش الحر والاحتلال الروسي.

وأفاد مراسلنا أن مروحيات النظام قصفت بأكثر من عشرين برميلا متفجرا بلدة صيدا في الريف الشرقي وسط غارات جوية على أحيائها السكنية، كما طالت غارات روسية بلدة طفس غرب درعا ما أسفر عن سقوط جرحى مدنيين.

وفي الريف الغربي أيضا .. أعلن الثوار السيطرة على نقطة لقوات النظام بمحيط القاعدة الجوية، كما صدوا محاولة تقدم النظام على محور تل السمن، ودمروا دبابة بصاروخ تاو على جبهة داعل.

وكانت غرفة العمليات المركزية في الجنوب السوري أعلنت فشل المفاوضات بين الجيش الحر والاحتلال الروسي حول مصير المنطقة وذلك بسبب إصرار الوفد الروسي على شرط سحب الأسلحة الثقيلة من الثوار.

وفي 20 يونيو / حزيران الماضي، شنّ نظام الأسد بالتعاون مع حلفائه والمليشيات الشيعية الموالية له، هجمات جوية وبرية مكثفة على محافظة درعا.

وتدخل مناطق جنوب غرب سوريا، وبينها درعا والقنيطرة والسويداء ضمن منطقة "خفض التصعيد"، التي تم إنشاؤها في يوليو / تموز عام 2017، وفق الاتفاق الذي توصلت إليها، آنذاك، روسيا والولايات المتحدة والأردن.