أشاد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، بخارطة الطريق التي تقدمت بها الهيئة العليا السورية للمفاوضات، والرامية لإحلال السلام في سوريا عبر عملية انتقالية تنقسم إلى ثلاث مراحل.
وطالب جاويش أوغلو جميع الأطراف إلى دعم الخطة كي يتم ترجمة ما جاء فيها على أرض الواقع، موضحاً أنه من الخطأ ربط مصير شعب كامل بشخص واحد، فالمعارضة لن تقبل بعد كل ما حدث ببقاء الأسد.
وكانت الهيئة العليا للمفاوضات قدمت وثيقتها النهائية التي وضعتها كمقترحات بشأن الحل السياسي في سوريا.
وأوضح المنسق العام رياض حجاب فيها الإطار التنفيذي للعملية السياسية في سوريا، و تتضمن ثلاث مراحل تمتد على مدى ثمانية عشر شهرًا ، تبدأ بالمفاوضات وتنتهي بالانتخابات، مؤكدًا أن تنفيذ العملية لن يبدأ إلا برحيل الأسد.
اقرأ المزيد
