توصلت فصائل الثوار في مدينة نوى شمال غرب درعا إلى اتفاق مع الاحتلال الروسي يقضي بتسليم القطع والتلال العسكرية المحيطة بالمدينة لقوات النظام ومنع وجودها داخل المدينة حاليا.وينص الاتفاق أيضا على تهجير من يرغب من الثوار والمدنيين الرافضين للاتفاق إلى الشمال السوري، وأشار مراسلنا إلى أن مليشيات النظام تسلمت حتى الآن تل أم حوران وتل الهش في محيط نوى.ويسلم الثوار أيضا دبابة و مدافع هاون مبدأيا والاحتفاظ بباقي السلاح حتى إنهاء ملف تنظيم الدولة.وسيتم البدء بالتسويات لكل الراغبين على اختلاف التهم الموجهة ،و تبدأ التسوية بتسليم السلاح الخفيف.ويأتي هذا الاتفاق بعد ساعات من قتل النظام سبعة عشر مدنيا وإصابة العشرات بمجزرة في مدينة نوى بريف درعا الغربي جراء قصف مكثف بالقذائف المدفعية والصاروخية والبراميل المتفجرة على الأحياء السكنية.
اقرأ المزيد
