الجمعة 2020/04/17

ثاني زعيم عربي يهنئ بشار الأسد.. هل يمهد هذا للتطبيع بشكل أكبر مع النظام؟

هنأ ثاني زعيم عربي رئيس النظام بشار الأسد بمناسبة ما يُعرف محلياً في سوريا بـ"عيد الجلاء"، وذلك بعد يوم من أول تهنئة تلقها بشار من قبل الرئيس الموريتاني، في دلالات على رغبة من قبل عدة دول عربية للتطبيع بشكل علني مع نظام الأسد.

وأرسل سلطان عمان "هيثم بن طارق" برقية تهنئة لبشار اليوم الجمعة، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء العمانية الرسمية، مثنياً في هذه البرقية على بشار الأسد.

تأتي هاتين التهنئتين اللتين تلقاهما بشار الأسد من قبل موريتانيا وعمان بعد أيام من اتصال ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد ببشار الأسد، وإعلانه دعم الإمارات لنظامه بذريعة مواجهة فيروس كورونا.

ويرى مراقبون أن هناك العديد من الدول العربية التي ترغب في تقوية علاقتها بنظام الأسد وافتتاح سفاراتها في دمشق، لكن هناك ضغوطاً وتهديدات من قبل الولايات المتحدة الأمريكية بفرض عقوبات ضد كل من يطبع مع النظام، خاصة من الجانب الاقتصادي، وهذا ما تسبب بتوقف التطبيع العربي مع النظام وعدم عودته للجامعة العربية.