الخميس 2016/02/25

تهجير أكثر من 800 ألف مدني من محافظة درعا على يد النظام والمليشيات الطائفية

سقطَ شهيدانِ في بلدة صيدا بريف درعا، جراءَ غارات لطيرانِ العدوان الروسي، وطالت الغارات تل المطوق، في حين ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على بلدة كفرناسج ، بينما قصفت قوات النظام براجمات الصواريخ والمدفعيةِ مدينتي الحْراك وجاسم وبلدتي الصورة وسملين، وطال قصف مماثل أحياءَ درعا البلد، ما أسفر عن استشهاد مدني وإصابة آخرين بجروح.

بالمقابل .. استهدفَ الثوارُ براجماتِ الصواريخِ معاقلَ النظامِ في مدينتي الصنمين وإزرع، وحققوا إصاباتٍ في صفوفِهم.

على صعيد آخَر .. وثقَت لجان التنسيقِ المحلية قيام قوات النظامِ والمليشياتِ الطائفية التي تساندها خلال المعارك، بتهجير كامل لسكان مدنيين، يفوق عددهم ثمانَمئةِ ألفِ نسمةٍ، من تسعِ مدن وقرًى في محافظة درعا، منذ اندلاع الثورة السورية، وتحويلها إلى ثكناتٍ ومعسكراتٍ، معتمداً في سياسةِ تهجيرهِ على عدَّةِ طرقٍ، من بينِها تدميرُ البُنى التحتية من خلالِ القصف المستمرِ بالطيرانِ والصواريخِ والمدفعية.