الأربعاء 2020/09/09

تعليق أعمال “المجلس المدني” وتعطيل كافة الفعاليات والدوائر في الباغوز شرق دير الزور

علق أهالي قرية الباغوز بريف دير الزور الشرقي الخاضعة لسيطرة المليشيات الكردية، عمل كل الدوائر والمرافق التابعة للمجلس المدني الذي يعمل بإشراف "قسد"، احتجاجاً على انتهاكات قسد وسياسة الترهيب التي اتبعتها ضد الأهالي في القرية.

وقالت صفحة "شباب السوسة" المختصة بنقل أخبار المنطقة إن رئيس المجلس المدني التابع لـ"قسد" سالم الخلف أعلن إيقاف كافة نشاطات المجلس والدوائر والمكاتب التابعة له، تزامناً مع الاحتجاجات التي عمّت أرجاء القرية على خلفية قيام دورية عسكرية كبيرة لقسد في منتصف الليل مؤلفة من عدة آليات بقيادة "هاڤال أنگيل" بمداهمة منزل عضو ما يسمى "المجلس التشريعي" في الإدارة الذاتية" ورئيس المجلس سالم العبدالله في الباغوز.

وأوضحت "شباب السوسة" أن رئيس المجلس المدني سالم الخلف كان يرافق أرتال مليشيات "قسد" في كل مداهمة لاعتقال أبناء القرية، ولكنّه وبعد اعتقال المليشيات الكردية اثنين من أخوته انتفض ودعا إلى مظاهرات وأوقف عمل المجلس، بينما لم يحرك ساكناً بعد قيام "قسد" بحملات اعتقال كثيرة طالت عدداً من المدنيين الأبرياء.

يشار إلى أن احتجاجات اندلعت اليوم في بلدة الباغوز بريف دير الزور الشرقي، وذلك احتجاجاً على ممارسات المليشيات بحق الأهالي، وذلك وسط حالة التوتر التي يشهدها ريف دير الزور الشرقي، بعد حادثة اغتيال اثنين من شيوخ عشائر العكيدات والبكارة الشهر الماضي.