الأربعاء 2021/08/11

تعترف باستهداف قواعد أمريكية بسوريا.. ميليشيات عراقية بدعم إيراني تعلن انسحابها من سوريا

أعلنت ميليشيات عراقية مدعومة من إيران، أنها انسحبت من سوريا إلى العراق، مؤكدة مسؤوليتها عن قصف أهداف أمريكية في شمال شرقي سوريا، بما فيها حقل "العمر" النفطي.

وقال آمر لواء "كتائب سيد الشهداء" العراقية، المعروف باسم "أبو تراب"، في تقرير بثته شبكة "بي بي سي" البريطانية، إن كامل مقراتهم موجودة داخل الحدود العراقية، ولم يعد للميليشيا أي وجود داخل الأراضي السورية، وفق قوله.

في حين أكد المتحدث باسم ميليشيا "كتائب حزب الله" العراقية، جعفر الحسيني، أن "فصائل المقاومة العراقية لديها أهداف أبعد من المساحة العراقية، وهي تنتشر في سوريا منذ عام 2013"، مشيراً إلى أن "الحشد الشعبي" وقوات النظام"وبعض الداعمين لها"، هم من يسيطرون على أجزاء محددة من طرفي الحدود بين العراق وسوريا.

بدوره، قال نائب الأمين العام لميليشيا "كتائب سيد الشهداء"، أحمد المكصوصي، إن الميليشيات العراقية المدعومة من إيران "هي من استهدفت القوات الأمريكية في (قاعدة) التنف، وفي كل مكان، سواء في سوريا أو في العراق"، مضيفاً: "سوف نستمر باستهداف القوات الأمريكية".

وفي وقت سابق، أكدت مصادر عراقية، أن رئيس الاستخبارات في "الحرس الثوري" الإيراني حسين طائب، طلب من قادة الفصائل المسلحة في العراق خلال لقائه بهم في بغداد مؤخراً، شنّ "عمليات انتقامية" ضد القوات الأميركية في سوريا.

وكان قائد ميليشيا "سيد الشهداء" أبو العلاء ولاء، قد قال في تصريح لوكالة "أسوشيتد برس"، الشهر الماضي، إن عناصره كانوا من بين أول من ذهب إلى سوريا للقتال إلى جانب قوات النظام في سوريا عام 2012، بذريعة حماية ضريح شيعي مقدس جنوبي العاصمة دمشق.