الأربعاء 2019/05/29

تزايد حالات الانشقاق عن قوات الأسد والوجهة غير متوقعة !

أفادت مصادر إعلامية بازدياد حالات الانشقاق عن قوات نظام الأسد نحو مناطق سيطرة المليشيات الكردية الانفصالية في شمال شرقي سوريا.

وذكر موقع "المدن" أمس الثلاثاء، أن 12 عنصراً من قوات الأسد وصلوا حواجز تابعة لـ"قسد" في ريف الرقة الغربي، وسلموا بطاقاتهم العسكرية وأنفسهم لها.

وأضاف الموقع نقلاً عن "مصادر متطابقة" أن نحو 30 عنصراً في قوات النظام سلموا أنفسهم لـ"قسد" في أيار الجاري، مشيراً إلى أن معظم المنشقين ينحدرون من أرياف حمص وحماة وادلب وحلب التي خضعت لسيطرة النظام، ممن تم إجبارهم على الانضمام لقوات النظام.

وأشار الموقع إلى أن غالبية المنشقين فروا من جبهات القتال المشتعلة في ريفي حماة وادلب، التي تم زجهم فيها مباشرة عقب تجنيدهم قسراً، ووصلوا إلى مناطق سيطرة مليشيا "قسد" في الرقة عبر طرق التهريب التي تمرّ بالبادية.

ويلفت الموقع إلى أن "قسد" ترحب بالمنشقين، ولكنها تحتجزهم لأيام في سجن خاص في بلدة المنصورة غرب الرقة، للتأكد من هوياتهم وشخصياتهم، ثم يتم تخييرهم بين الانضمام إلى صفوفها، أو تأمين وصولهم إلى ذويهم مجدداً بطرق آمنة.

جدير بالذكر أن نظام الأسد زج بالمئات من عناصره في المعارك الدائرة ضد الثوار بريف حماة، وأسفرت المعارك عن مقتل نحو 300 من قوات الأسد حتى الآن بحسب عدة مصادر للجسر، وهذا ما يدفع بالكثير من عناصر الأسد إلى الهروب من المحرقة التي يشعلها نظام الأسد كلَ ما سنحت له الفرصة لمهاجمة المناطق المحررة.