تزايد الجرائم في مناطق سيطرة النظام بمدينة حلب

قُتل مدني من قبل أحد عناصر مليشيات الدفاع الوطني التابع لقوات النظام في مدينة حلب مساء أمس الخميس.

وذكر موقع "بلدي نيوز" أن أحد عناصر الدفاع الوطني كان في حالة سكر وأطلق النار بشكل مباشر على أحد القاطنين في حي الفردوس و هو "محمد نانو" ليفارق الحياة في المشفى، بالإضافة إلى إصابة ولده "ياسين نانو" الذي أسعف معه.

يأتي هذا بعد تأكيد شبكة "أخبار حي الزهراء بحلب" الموالية لنظام الأسد حدوث عملية سطو مسلح الخميس ضد أحد الصاغة في حي الأعظمية بمدينة حلب.

وذكرت الشبكة أن العصابة استهدف الصائغ ( م ، سنسول ) بعد خروجه من محله في حي الأعظمية إلى منزله بحلب الجديدة، مشيرة إلى أن المسلحين سرقوا 5.5 كغ من الذهب من عيار 21 ، كما تم ضرب الصائغ وفرار المسلحين.

وقالت الصفحة إن حادثة السطو المسلح تعد الثالثة خلال شهرين على تجار الصاغة والذهب بحلب، وذلك بعد حادثة الصائغ "السيد"، وتم خلالها سرقة 2.5 كغ ذهب منه، إضافة لحادثة سطو أخرى للصياغ في حي الميدان تم خلالها سرقة 2.3 كغ من الذهب، وحتى الآن لم يتم القبض على أي أحد من هؤلاء اللصوص، وفق الشبكة.

وتتكرر ممارسات مثل (السرقة والسطو والقتل والزنا والاعتداء الجنسي على الأطفال) في مناطق سيطرة نظام الأسد بشكل كبير، خاصة مع انتشار السلاح بشكل كبير في شوارع مدينة حلب والمخدرات والكحول بشكل علني، ويتهم سكان محليون عناصر مرتبطة بنظام الأسد بالقيام بالعديد من تلك الممارسات.