قال وزير الدفاع التركي فكري إيشق إن بلاده تساند العملية التي تهدف إلى طرد تنظيم الدولة من الرقة، وهي معقله الأساسي في سوريا، مشترطا ألا تكون المليشيات الكردية القوة الأساسية فيها، مشددا على أن تلك المليشيات لم تنسحب بعد من غرب الفرات.
ونقلت وكالة رويترز عن إيشق قوله "ما تصر تركيا وتركز عليه هو أن العمليات يجب أن تشنها القوات المحلية في اشارة إلى "الجيش السوري الحر" في المنطقة بدلا من الاعتماد على المليشيات الكردية وحدها"، مضيفا أن تركيا لن تسمح للمليشيات الكردية بتوسيع المناطق التي تسيطر عليها واكتساب القوة من خلال استخدام العمليات ضد تنظيم الدولة كذريعة.
وأكد إيشق أن المليشيات الكردية لم تنسحب بعد إلى الضفة الشرقية لنهر الفرات كما وعدت بعد الانتهاء من عملية دعمتها الولايات المتحدة لطرد تنظيم الدولة من منبج، لافتا إلى أن تركيا لن تسعى للمزيد من الأهداف بشأن منبج شريطة انسحاب الوحدات شرقا.
وجاءت تصريحات إيشق بعد اجتماع في لندن مع نظيره الأميركي آشتون كارتر الذي قال للصحفيين إن المليشيات الكردية عادت بالفعل إلى الجانب الشرقي من الفرات.
من جهتها، قالت وزارة الدفاع الأميركية في بيان إن الوزيرين ناقشا أيضا أهمية إشراك قوات المعارضة السورية في أي عملية لانتزاع الرقة من تنظيم الدولة، مضيفة أن كارتر أكد لنظيره التركي استمرار الدعم الأميركي لجهود تركيا بشأن تطهير حدودها من التنظيم.
اقرأ المزيد
