أرسلت هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (IHH)، اليوم الثلاثاء، مواد غذائية ومستلزمات شتوية، للمحتاجين في الداخل السوري.جاء ذلك في إطار مشروع الهيئة الذي يحمل اسم "في الخارج ملايين الناس الذين يرتعشون من البرد".ووزّعت الهيئة مساعداتها الإنسانية التي تحتوي على مواد غذائية وفحم، على المحتاجين في مناطق درع الفرات (بين مدينتي جرابلس والباب شمال سوريا)، والقرى الواقعة على أطراف جبل برصايا المحرر حديثاً في إطار عملية غصن الزيتون، شرق منطقة عفرين، شمال سوريا.وقامت فرق الهيئة بتوزيع المواد الغذائية على 150 عائلة، بينما تمّ تزويد 230 أسرة بالفحم.وفي تصريح للأناضول، قال علي إمران دومان، المسؤول الإعلامي لهيئة الإغاثة في ولاية كليس جنوب تركيا، إنّ الهيئة أوصلت مساعداتها للأسر الكردية والعربية والتركمانية القاطنين في قرى تابعة لعفرين.وأوضح دومان، أنّ إيصال المساعدات إلى القرى الواقعة على أطراف جبل برصايا، بات سهلاً بعد تحرير الجبل الاستراتيجي من الانفصاليين .كما أشار إلى أنّ هيئة الإغاثة الإنسانية التركية مستعدة لمواجهة أي نزوح قد يحدث من عفرين نحو القرى المحررة حديثاً.جمعية تركية تقدم الأحذية لسكان القرى المحررة بعفرينمن جهة أخرى قدّمت جمعية "بيدستن" لصناعة الأحذية في ولاية قونيا وسط تركيا، أحذية لسكان القرى المحررة من المليشيات الكردية في عفرين، وذلك عبر إدارة الطوارئ والكوارث الطبيعية (أفاد) التابعة لرئاسة الوزراء التركية.وخلال حفل توديع الشاحنات المحملة بالأحذية، قال رئيس الجمعية عبد الله دولك، إنّ عملية غصن الزيتون الجارية في الشمال السوري، تهدف إلى جلب الأمن والاستقرار لسكان تلك المناطق.وأوضح دولك، أنّ آلاف الأشخاص الذين فروا من ظلم "ب ي د " ، بدأوا بالعودة إلى ديارهم بعد تطهير قراهم من التنظيمات.
اقرأ المزيد
