الأحد 2016/04/03

تركيا تبدأ تطبيق مبادلة اللاجئين في إطار الاتفاقية مع الاتحاد الأوربي

تبدأ غدا المرحلة الثانية، من تطبيق اتفاقية إعادة المهاجرين المبرمة بين تركيا والاتحاد الأوروبي ، وهي مرحلة تقوم على صيغة "واحد مقابل واحد"، حيث ستسلم تركيا الاتحاد الأوروبي لاجئا سورياً، مقابل كل لاجئ سوري معاد إليها.

وبدأت المرحلة الأولى من تنفيذ الاتفاقية في 20 آذار الماضي، بحيث بدأت اليونان بإفراغ جزرها في بحر إيجه من اللاجئين، ثم شرعت بدراسة أوضاع اللاجئين والمهاجرين الواصلين الجزر قادمين من تركيا.

وبعد 20 آذار، توجهت هيئة من إدارة الهجرة التركية، إلى الجزر اليونانية، وبدأت بعملية مسح بالتعاون مع هيئة من الاتحاد الأوروبي، للواصلين بطرق غير قانونية إلى هذه الجزر، وفصلت اللاجئين السوريين عن المهاجرين الأجانب.

يشار إلى أن إتفاقية "واحد مقابل واحد"، تعني توطين لاجئ سوري من المقيمين في تركيا في إحدى دول الاتحاد الأوروبي، مقابل كل سوري يعاد إلى تركيا من الجزر اليونانية، ويتكفل الاتحاد الأوروبي بكافة المصاريف التي تترتب خلال عملية المبادلة، وتضمن تركيا من خلال تلك الصيغة عدم زيادة عدد اللاجئين على أراضيها.

هذا وسيتم اختيار اللاجئين السوريين للتوطين في أوروبا سيتم وفق معايير الأمم المتحدة، حيث سيتم إعطاء الأولوية للمعاقين، ومن هم بحاجة للعناية من النساء والفتيات، ولن يتم الاختيار على أساس تعسفي، وستتم عملية الاختيار بالتعاون مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.

وفي هذا الإطار أعدت إدارة الهجرة التركية، لائحة بأسماء 25 ألف سوري من المخيمات، من أجل توطينهم في أوروبا.

وصيغة "واحد مقابل واحد" ستشمل 72 ألف لاجئ سيتم توطينهم في أوروبا، وفي حال تجاوز العدد سيتم إيقاف العمل بالاتفاق، أو سيحدد الاتحاد الأوروبي رقمًا جديدًا.