أصدر بشار الأسد اليوم الخميس أمراً بترقية اللواء “رمضان يوسف رمضان” الذي أشرف على نبش وتخريب ضريح الخليفة “عمر بن عبد العزيز” إلى منصب عسـكري أعلى. وبحسب ماذكرته وسائل إعلام محلية متقاطعة فقد أصدر “الأسد” مرسوماً قضى من خلاله بترقية “رمضان” من قائد لـ”الفرقة التاسعة – دبابات” إلى قائد لـ”الفيلق الأول” في قوات النظام. من هو رمضان يوسف رمضان؟ينحدر "رمضان" من قرية “المحروسة” بريف حماة، ويشغل منصب قائد اللواء 35 قوات خاصة في الفرقة 15 قوات خاصة، برتبة عميد ركن، تمت ترقيته عام 2017 إلى رتبة لواء، وشغل منصب قائد الفرقة التاسعة، وكان المسؤول عن الحملة العسكرية الأخيرة لقوات الأسد على ريف إدلب. كما أشرف “رمضان” على حرق ونبش وتخريب ضريح الخليفة “عمر بن عبد العزيز” الواقع في بلدة “الدير الشرقي” جنوبي إدلب، بعد سيطرة قوات النظام على البلدة القريبة من مدينة “معرة النعمان”. وكان ناشطون نشروا الشهر الماضي صوراً لقيام عناصر النظام بسرقة مكونات الضريح، بما في ذلك السور الحديدي الخارجي له، بينما رمت بعض ما كان في داخله في الطريق المقابل لمكان الضريح. 
اقرأ المزيد
