الثلاثاء 2020/09/15

تحركات عسكرية جديدة لقوات الأسد شمال درعا.. ماذا وراءها؟

استقدمت قوات النظام تعزيزات عسكرية جديدة إلى مدينة الشيخ مسكين شمال درعا يوم أمس الإثنين على خلفية الاستهدافات الأخيرة التي تعرضت لها في المدينة.

ونقل موقع “تجمع أحرار حوران” عن مصدر محلي قوله إن التعزيزات العسكرية مكونة من عناصر وعتاد خفيف، وأقامت حاجزاً عسكريًا على الدوار الواقع وسط المدينة، كما تعتزم نصب عدة حواجز أخرى في محيطها.

ولفت المصدر إلى أن قوات الأسد استولت على العديد من منازل المدنيين قرب الدوار في مدينة الشيخ مسكين.

وأرجع المصدر استقدام قوات النظام للتعزيزات بسبب الاستهدافات الأخيرة التي طالت قوات الأسد في المدينة ومنها التي أسفرت عن مقتل صف ضابط وعنصر من قوات الأسد، يوم السبت بمدينة الشيخ مسكين.

وفي مدينة جاسم بالريف الشمالي، فرض مجلس مدينة جاسم التابع لنظام الأسد يوم الأحد الفائت، حظراً لتجوال الدراجات النارية في أحياء المدينة، خلال فترة المساء وحتى الفجر، عقب استهداف سيارة عسكرية تقل مسؤول عن شعبة" أمن الدولة" العميد “قيس رجب”على الطريق الواصلة لمدينة إنخل.

وتشهد محافظة درعا هجمات تُنفذ بشكل شبه يومي ضد عناصر بقوات النظام و"المصالحات" في الجنوب السوري، بالتزامن مع توتر ملحوظ بين الطرفين في عدة مناطق بمحافظة درعا، حيث يتهم الأهالي خلايا أمنية تعمل في المنطقة لصالح نظام الأسد وأفرعه الأمنية بالوقوف وراء تلك الهجمات.