الأربعاء 2020/10/14

بينهم “أدهم الكراد”.. اغتيال قادة سابقين بالجيش الحر في درعا (صور)

قتل قياديون سابقون في الجيش السوري الحر بينهم "أدهم الكراد" بعملية اغتيال في ريف درعا الشمالي، اليوم الأربعاء.

وقال موقع "تجمع أحرار حوران" إن القيادي السابق في الجيش الحر "أدهم أكراد" قائد كتيبة الهندسة والصواريخ، قُتِل في إطلاق نار مباشر استهدف السيارة التي كان يستقلها بالقرب من بلدة موثبين، في ريف درعا الشمالي.

وأسفر عن العملية أيضاً مقتل كل من القيادي السابق في فصيل أحفاد الرسول "أحمد فيصل المحاميد" و"راتب أحمد الأكراد" واثنين آخرين كانوا برفقتهم.

وقال الموقع إن سيارة من نوع "فان" مغلق طاردت الكراد ورفاقه، وبعد توقفهم بإحدى محطات الوقود، باشرت المجموعة بإطلاق النار على سيارة الكراد، ما أدى لاحتراقها ومقتل جميع ركابها.

وأضاف أن الكراد كان متجهاً نحو العاصمة دمشق للمطالبة بجثامين القتلى الذين قضوا في معركة الكتيبة المهجورة في ريف درعا الأوسط قبل سنوات.

وتتجه أصابع الاتهام في العملية إلى مخابرات النظام ورئيس فرع الأمن العسكري في المنطقة الجنوبية العميد لؤي العلي، الذي كان على علم مسبق برحلة الكراد إلى دمشق، ما سهل عليه التخطيط وإعطاء الأوامر للتخلص منه.

وتؤكد تلك الشكوك أن الحادثة وقعت في منطقة خاضعة لسيطرة النظام ولم يسبق للمعارضة أن سيطرت عليها.

اقرأ أيضاً..

أحد قادة “التسويات” بدرعا يهدد النظام “بالتصعيد” (فيديو)

وكان الكراد من أكثر المنتقدين للنظام والمشروع الإيراني في الجنوب، بالإضافة لتوجيه انتقادات متكررة للاحتلال الروسي الذي تخلى عن كل تعهداته بضبط انتهاكات النظام.

وتشهد محافظة درعا هجمات تُنفذ بشكل شبه يومي ضد عناصر بقوات النظام و"المصالحات" في الجنوب السوري، بالتزامن مع توتر ملحوظ بين الطرفين في عدة مناطق بمحافظة درعا، حيث يتهم الأهالي خلايا أمنية تعمل في المنطقة لصالح نظام الأسد وأفرعه الأمنية بالوقوف وراء تلك الهجمات.