الأثنين 2021/06/14

بيدرسن يدين استهداف مستشفى عفرين ويطالب بوقف الهجمات ضد المدنيين

أدان المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، الإثنين، الهجوم الدموي الذي استهدف مستشفى في مدينة عفرين شمال غربي سوريا.

 

والسبت، قُتل 13 مدنيا وأصيب 27 آخرون، جراء استهداف مليشيا "قسد" بصواريخ غراد وقذائف مدفعية مستشفى "الشفاء" في عفرين، ، وفق بيان لولاية هطاي التركية.

 

وتعقيبا على ذلك، قال بيدرسن، في بيان، إن "مثل هذه الهجمات المروعة على المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك مرافق الرعاية الصحية والعاملين، لا يمكن قبولها ويجب أن تتوقف".

 

ودعا "جميع الأطراف إلى الامتثال الكامل لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك حماية المدنيين والأعيان المدنية"، وكرر دعوات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "بضرورة المساءلة عن الجرائم المرتكبة في سوريا".

 

وقال بيدرسن: "يؤكد هذا الهجوم والعنف المستمر، مرة أخرى، على أهمية وضع وقف لإطلاق النار على الصعيد الوطني في سوريا، وتجديد الجهود لإحراز تقدم في تنفيذ قرار مجلس الأمن 2254 لعام 2015".

 

ويطالب القرار 2254 الصادر في 18 ديسمبر/كانون الأول 2015، جميع الأطراف بالتوقف الفوري عن شن هجمات ضد أهداف مدنية، ويحث الدول الأعضاء بمجلس الأمن، على دعم الجهود المبذولة لتحقيق وقف إطلاق النار.

 

كما يطلب من الأمم المتحدة أن تجمع بين الطرفين للدخول في مفاوضات رسمية، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف الأمم المتحدة، بهدف إجراء تحول سياسي.

 

وفي مارس/آذار 2018، تمكنت القوات التركية والجيش الوطني السوري، عبر عملية "غصن الزيتون"، من تحرير منطقة عفرين من قبضة مليشيا "قسد" التي سيطرت عليها طوال 6 سنوات.