السبت 2020/12/19

بيدرسن يتراجع عن مصطلح “العدالة التصالحية” بعد ردود أفعال رافضة للمعارضة

تراجع المبعوث الأممي لسوريا غير بيدرسن عن مصطلح "العدالة التصالحية" الذي أطلقه مؤخراً.

وقال مكتب بيدرسن إن مصطلح "العدالة التصالحية" الذي أثار لغطاً واستياءً لدى المعارضة السورية كان يدور حول "العدالة التعويضية".

وأوضح في بيان: "في الإحاطة المقدمة إلى مجلس الأمن بتاريخ 16 كانون الأول/ديسمبر 2020، أدى خطأ فني غير مقصود إلى وصف بعض أعضاء الثلث الأوسط (وفد المجتمع المدني) على أنهم طرحوا نقاطاً خلال الجلسة الأخيرة للجنة الدستورية تتعلق بالعدالة التصالحية لكنهم لم يستخدموا هذا المصطلح في بياناتهم المكتوبة والشفوية".

وأضاف البيان أن "البيان الخاص الذي أشارت إليه الإحاطة في الواقع لم يذكر سوى العدالة التعويضية في سياق الحديث عن السكن والأراضي وحقوق الملكية".

اقرأ أيضًا..

“العدالة التصالحية”… مصطلح لـ “بيدرسون” يثير زوبعة بين المعارضة السورية

جدير بالذكر أن مصطلح «العدالة التصالحية» الذي طرحه بيدرسن أثار موجة من ردود الأفعال الغاضبة، بين أطياف المعارضة السورية باعتبارها مصطلحاً «غير بريء» مطالبين برد واضح من أعضاء اللجنة الدستورية، لا سيما كتلة المجتمع المدني، التي استنكرت بدورها ما ورد في تصريحات بيدرسون، وطالبت الأخير عبر رسالة إلى مكتب المبعوث الأممي، بتصحيح المصطلح الوارد في إحاطته، واستبداله بمصطلح «العدالة الانتقالية».