الأحد 2020/05/24

بيان قيادي في “قسد” حول مجزرة “ماشخ” شمال ديرالزور.. يثير استهجاناً واسعاً

لقي بيان مصور لقائد مايسمى "مجلس دير الزور العسكري" حول المجزرة التي وقعت بين أبناء عشيرتين في ريف دير الزور الشمالي استهجاناً واسعاً من الناشطين وأبناء المنطقة.

واتهم ناشطون القيادي في المليشيات الكردية بمحاولة تبرئة المليشيات الكردية من المشاركة في المشكلة التي وقعت في قرية ماشخ يوم أمس وقتل خلالها 10 مدنيين ثمانية منهم قتلوا في منازلهم وهم نيام من أبناء عشيرة البوفريو.

وقال القيادي "أبو خولة" في البيان إن بعض عناصر المليشيات الكردية من أبناء العشائر قد كانوا في إجازات أو في أوقات ليست أوقات عملهم وشاركوا في المشكلة العشائرية وستقام لهم محاكمة عسكرية من قبل مليشيات "قسد".

وأضاف في البيان إن المنطقة ليست مستقرة وأن الأهالي يعانون من ظلم وقتل الإيرانيين ونظام الأسد وتنظيم الدولة للمدنيين من أبناء المنطقة، متجاهلاً الانتهاكات التي ترتكبها مليشيات "قسد" بحق المكون العربي في مناطق سيطرتها، ولاسيما مشاركتها في المجزرة الأخيرة التي أكد ناشطون أن قسد كان لها يد الطولى فيها، إذ حاصرت عرباتهم العسكرية منازل أبناء عشيرة "البوفريو" ما أدى لمقتلهم وعدم تمكنهم من الهرب.

يشار إلى أن عشرة مدنيين قتلوا في ريف دير الزور الشمالي على إثر فتنة وقعت مساء آخر أيام رمضان بين أبناء المنطقة الواقعة على خط الخابور، والتي تخضع لسيطرة المليشيات الكردية.

وقال ناشطون إن الحادث وقع ليلة الخميس فجر الجمعة بعد مقتل مدني من أبناء قرية ماشخ على عناصر يعتقد أنهم تابعون لتنظيم الدولة، هددوا أيضاً أقاربه من عشيرة العفيف في حال استمروا في الإبلاغ على خلايا التنظيم.

وأضافوا أن الأهالي من عشيرة العفيف قاموا بالحشد وهاجموا منازل لأبناء عشيرة البوفريو من نفس القرية وذلك بعد اقتحام منازلهم وقتلهم وهم نيام، ثم دارت مواجهات بين الطرفين قتل خلالها شخص آخر من عشيرة العفيف.