صرح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين يوم أمس الخميس، أن العمليات العسكرية التي قامت بها بلاده في سوريا،كانت امتحانًا للأسلحة الروسية المطورة، وأن القوات الروسية اجتازت الامتحان، بحسب وصفه.
حيث جاء ذلك في كلمة ألقاها، في لقاء له مع جنود بلاده العائدين من سوريا، في العاصمة "موسكو"، وقال "الأسلحة الروسية المتطورة،قد اجتازت امتحاناً جيداً في سوريا، وأن هذا الامتحان لم يكن في أماكن تدريبية، إنما في حرب حقيقية، فالامتحان كان شديداً وقاسياً، واستطعنا من اكتشاف نواقصنا، والوضع التكنولوجي لأسلحتنا، وتمكنا من معرفة نوع الأسلحة الجديدة التي نحتاجها.
وقال بوتين، أنّ نفقات العمليات العسكرية التي نفذتها قواته في سوريا تمّ تسديدها من ميزانية وزارة الدفاع الروسية، وأوضح "إنّ إنفاق الأموال على حرب حقيقية، أفضل من إنفاقها على المناورات والدورات التعليمية غير الحقيقية"، على حد قوله.
كما أشار الرئيس الروسي، أن قوات بلاده "ساهمت بشكل إيجابي في تحقيق وقف الأعمال العدائية، وتحضير الأرضية المناسبة لعملية السلام السورية"، على حد قوله.
وشدد بوتين أنّ "المجموعات التي لا تلتزم بالهدنة ووقف الأعمال العدائية، ستكون عرضة للقصف"، وأنّ قوات بلاده المتبقية في قاعدة طرطوس ومطار حميميم ، ستراقب "تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية".
اقرأ المزيد
