الأحد 2016/02/21

بعد نصف مليون ضحية ، وأكثر من عشرة ملايين لاجئ ، وتدمير ثلاثة أرباع سوريا.. الأسد : التاريخ سيذكر أنني منقذ البلاد !

قال رأس النظام السوري بشار الأسد في مقابلة نشرها السبت موقع صحيفة "البايس" الإسبانية إنه يريد أن يُذكر بعد عشر سنوات باعتباره هو من "أنقذ بلاده"، مؤكدا أهمية المساعدة الروسية والإيرانية لقوات جيشه.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الصحيفة قول الأسد " بعد عشر سنوات، أريد أن أكون قد تمكنت من إنقاذ سوريا، لكن ذلك لا يعني أني سأكون رئيساً حينها".

وتابع الأسد أنه بعد عشر سنوات "إذا أراد الشعب السوري أن أكون في السلطة فسأكون فيها، وإذا لم يرغب فلن أكون في السلطة".

من جهة أخرى، قال الأسد "إن الدعم الروسي والإيراني كان بلا شك أساسيا" في تقدم القوات الحكومية. يذكر أن سيطرة النظام على الأرض في سوريا كانت قبل التدخل الروسي لا تتجاوز عشرة بالمئة.

وينفذ الجيش الروسي منذ الثلاثين من أيلول من العام الماضي حملةً مكثفةً من الغارات الجوية ضد مواقع المعارضة التي يصفها الغرب بالمعتدلة ، مما أتاح لقوات النظام تحقيق مكاسب ميدانية.

يذكر أن الأسد يأتي بهذه التصريحات بعد أن سقط في سوريا نحو نصف مليون قتيل ، وبعد تهجير أكثر من عشرة ملايين نسمة خارج البلاد بسبب القمع والقتل والاضطهاد.