كشف وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أن بلاده أوقفت إنتاج 12 نموذجا من الأسلحة الروسية بعد تجربتها الفاشلة خلال العملية العسكرية في سوريا، فيما تم تحديث 300 نموذج آخر.
وقال شويغو في حديثه لصحيفة "موسكوفسكي كومسوموليتس" الروسية اليوم الأحد، إن موسكو أجرت تجارب على أسلحتها الحديثة في سوريا، وبناء على تلك التجارب قررت إيقاف 12 نموذجا بسبب "فشلها".
وأوضح وزير الدفاع الروسي، أن الصواريخ المجنحة من نوع "كاليبر" خضعت للتحديث بعد استعمالها في الحرب بسوريا.
وسبق أن نقلت وسائل إعلام روسية في آب/ أغسطس الماضي عن وزارة الدفاع الروسية قولها، إنه تم أثناء العملية العسكرية في سوريا تجربة 231 نموذجا من الأسلحة الحديثة والمحدثة والتي أظهرت فعاليتها القتالية العالية.
ويدعم الاحتلال الروسي نظام بشار الأسد في حربه على الشعب السوري منذ يوم 30 سبتمبر/ أيلول 2015، حيث أرسل طائرات وبوارج لقصف المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، تسفر معظمها عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.
وتتهم منظمات حقوقية وأممية الاحتلال الروسي باستخدام أسلحة محرمة دوليا في سوريا، كما تتهمه باستهداف المراكز الصحية والخدمية بشكل متعمد وبقصف الأحياء السكنية.
اقرأ المزيد
