الثلاثاء 2020/10/06

بعد الخطوة العُمانية.. واشنطن تدعو العالم لتجنب إعادة العلاقات مع نظام الأسد

حثت وزارة الخارجية الأميركية، أمس الاثنين، جميع الدول على عدم إعادة العلاقات الدبلوماسية مع نظام الأسد، أو رفع مستوى هذه العلاقات، أو التعاون الاقتصادي معه.

وجاءت هذه الدعوة ردا على استفسار لقناة الحرة عن موقف الوزارة من تسليم السفير العُماني في سوريا، تركي محمود البوسعيدي، أوراق اعتماده إلى وزير خارجية نظام الأسد، وليد المعلم، في دمشق، إذ أصبحت سلطنة عمان أول دولة خليجية تعين سفيرا لها في دمشق، منذ اندلاع الحرب عام 2011.

وقالت متحدثة باسم الخارجية الأميركية، رفضت الكشف عن اسمها، للحرة: "لقد كان نظام الأسد مسؤولا عن فظائع لا حصر لها إلى جانب ذلك، فإن استخدامه الأسلحة الكيماوية بشكل متكرر، ودعوة القوات الإيرانية والروسية إلى سوريا وتهديد جيرانه، يمثل خطرا كبيرا على المنطقة بأكملها بما في ذلك عُمان".

وأضافت المتحدثة أن "أي محاولة لإعادة العلاقات أو تطويرها دون معالجة فظائع النظام ضد الشعب السوري، تقوض الجهود المبذولة لتعزيز المحاسبة والسير نحو حل دائم وسلمي وسياسي للصراع السوري بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254".

ودعت "بشار الأسد ونظامه إلى اتخاذ خطوات لا رجعة عنها لإنهاء حملة العنف ضد الشعب السوري، وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254 بصدق أو مواجهة العزلة الدبلوماسية والاقتصادية المستمرة".

اقرأ أيضاً..رسمياً.. أول دولة خليجية تعيّن “سفيراً فوق العادة” لدى الأسد

وكانت، وزارة خارجية نظام الأسد قد ذكرت أن المعلم تسلم أوراق اعتماد البوسعيدي، سفيرا مفوضا فوق العادة للسلطنة في دمشق، مشيرة إلى أنهما "تبادلا الأحاديث حول العلاقات الثنائية وتعزيز التطور والتعاون بين بلديهما في مختلف المجالات".

وكانت، الولايات المتحدة، قد فرضت قبل أيام عقوبات جديدة على 17 شخصا وكيانا في سوريا، شملت قادة عسكريين بارزين تابعين لنظام الأسد.

ودخل حيز التنفيذ، في يونيو/حزيران الماضي، "قانون قيصر"، الذي فرض عقوبات على أشخاص وكيانات لهم علاقة بشكل مباشرة بنظام الأسد.