الأثنين 2021/03/22

بعد الاتحاد الأوروبي.. واشنطن تدين هجمات الأسد وروسيا على الشمال السوري

أدانت الولايات المتحدة الأمريكية هجمات النظام والاحتلال الروسي على المناطق المحررة في الشمال السوري.

 

وقالت السفارة الأمريكية بدمشق في بيان اليوم الإثنين: "تدين الولايات المتحدة بشدة الهجمات المدفعية التي يشنّها نظام الأسد والغارات الجوية الروسية التي قتلت مدنيين في غرب حلب وإدلب، أمس، حيث أفادت التقارير عن قصف مدفعي على مشفى الأتارب الجراحي في غرب حلب، أسفر عن مقتل العديد من المرضى، بينهم طفل، وإصابة أكثر من 12 من الكوادر الطبية".

 

وأضاف البيان أن القصف جاء بالرغم من مشاركة إحداثيات هذا المستشفى مع آلية تفادي الاصطدام التي تقودها الأمم المتحدة.

 

وتابع البيان: " بالإضافة إلى ذلك، ضربت الغارات الجوية الروسية إدلب بالقرب من معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، مما أسفر عن مقتل مدني واحد وتعريض وصول المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها للخطر، علما أن باب الهوى هو المعبر الحدودي الإنساني الوحيد المرخص به من قبل الأمم المتحدة في سوريا، وهو الطريقة الأكثر كفاءة وفعالية لتقديم المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة إلى ما يقرب من 2.4 مليون سوري كل شهر".

 

وشدد البيان على أنه "يجب ألا يكون المدنيون، بمن فيهم أفراد الخدمات الطبية والمرافق الطبية، هدفًا لعمل عسكري على الإطلاق. لا بدّ لهذا العنف أن يتوقف، ونحن نكرّر دعوتنا لوقف إطلاق النار على الصعيد الوطني".

 

إدانة أوروبية:

أدان الاتحاد الأوروبي قصف قوات النظام لمستشفى الأتارب في ريف محافظة حلب شمالي البلاد.

 

جاء ذلك في بيان صادر، الإثنين، عن مكتب الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل.

 

وأفاد البيان أن القصف الذي أودى بحياة 6 مرضى و5 من الكوادر الصحية، يعدّ أول هجوم مميت منذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في مارس/آذار 2020.

 

وأضاف: "هذا الهجوم انتهاك خطير للقانون الدولي الإنساني حيث أن إحداثيات المستشفى تمت مشاركتها من قبل الأمم المتحدة".

 

والأحد، قصفت قوات النظام بقذائف المدفعية مستشفى ببلدة الأتارب بريف حلب، المشمولة بمنطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب، ما أدى إلى مقتل 7 مدنيين وإصابة آخرين.

 

وتواصل قوات النظام الخروقات في مناطق الشمال السوري رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين تركيا وروسيا.