فرض نظام الأسد عدة إجراءات لمواجهة تفشي فيروس كورونا في حلب، بينها إغلاق ساحات رئيسية وفرض عقوبات مشددة بحق مخالفي القيود الصحية، بعد أول إصابة بكورونا في المحافظة.
وقالت وسائل إعلام موالية إن نظام الأسد قرر بعد اجتماع لمسؤولين في محافظة حلب إغلاق ساحة سعد الله الجابري ومحيط قلعة حلب، وكورنيش الإذاعة، إضافة إلى عدد من الساحات، "حفاظا على السلامة العامة".
كما اتخذ النظام قرارات تلزم العاملين في المطاعم بارتداء الكمامات والقفازات، والتخلص من نفايات المطاعم بشكل يومي، والالتزام بالتعقيم اللازم، مهددة المخالفين بـ"اتخاذ العقوبات المشددة بحق المخالفين للاشتراطات الصحية".
وكانت وزارة الصحة بحكومة نظام الأسد أعلنت، أمس السبت، تسجيل أول وفاة في حلب لرجل سبعيني توفي في مشفى حلب الجامعي بعد إصابته بفيروس كورونا، وأشارت إلى أنه كان يعاني قصورا في القلب واختلاطات سكر.
يشار إلى أن نظام الأسد أعلن في آخر حصيلة لوفيات وإصابات كورونا، وصول عدد الوفيات إلى 9 والإصابات إلى 256، وأضاف أن عدد الذين تماثلوا للشفاء ارتفع إلى 102 منذ بدء تفشي الوباء في سوريا.
س
اقرأ المزيد
