الأربعاء 2017/10/25

بريطانيا تشعر بـ”خيبة أمل” لرفض موسكو تمديد مهمة لجنة الأسلحة الكيميائية بسوريا

أعربت بريطانيا، الثلاثاء، عن "خيبة أملها" إزاء رفض موسكو تمديد ولاية البعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في سوريا، خلال تصويت جرى بمجلس الأمن الدولي.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها وزير الخارجية البريطاني، الكسندر دي بوريس جونسون، تعليقًا على استخدام روسيا حق النقض "فيتو" على مشروع قرار أمريكي لتمديد ولاية البعثة (آلية تقنية مستقلة).

وحصل مشروع القرار، على موافقة 11 دولة من أصل 15، لكن روسيا استخدمت حق النقض، ما حال دون صدور المشروع، الذي اعترضت عليه بوليفيا، بينما امتنعت كل من الصين وكازاخستان عن التصويت.

ووفق ميثاق الأمم المتحدة يقتضي تمرير مشروع قرار في المجلس حصوله على موافقة ما لا يقل عن 9 أعضاء، شريطة ألا تعترض عليه أي من الدول الخمس دائمة العضوية بالمجلس، وهي: الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا.

وقال الوزير البريطاني "لقد شعرنا بخيبة أمل كبيرة بسبب عدم تمديد ولاية البعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في سوريا".

ولفت الوزير أن اللجنة المذكورة، توصلت العام الماضي لأدلة تثبت استخدام نظام الأسد للأسلحة الكيميائية ضد شعبه ثلاث مرات.

وأوضح جونسون أيضًا أن اللجنة ستسلم، مجلس الأمن، غدًا الخميس، تقريرًا حول الهجوم الذي وقع بخان شيخون، في إدلب، أبريل/نيسان الماضي، وحول مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية في حادثتين منفصلتين بالمدينة.

وذكر أنه "بسبب الرفض الروسي، لن تواصل اللجنة عملها لمعرفة المسؤول عن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا"

وتابع "الفيتو يعني أن هناك أشياء يخفيها النظام ، ونحن إن كنا نشعر بخيبة أمل، فإننا سنواصل العمل مع شركائنا الدوليين لتحقيق العدالة للمظلومين، ولعرقلة استخدام الأسلحة الكيميائية في مناطق أخرى".

وأضاف "ولن نسمح للأفعال الروسية أن توقف جهودنا في هذا السياق".

وأنشئت اللجنة المشتركة، بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2235، عام 2015، وجرى، في العام التالي، تجديد تفويضها عاماً آخر ينتهي بحلول نهاية أكتوبر/تشرين الأول الجاري.