أدان وزير الخارجية البريطاني “جيرمي هنت” هجمات قوات النظام والاحتلال الروسي على المناطق المحررة في ريفي إدلب وحماة.
وقال “هنت” في بيان له أمس الثلاثاء إن نظام الأسد، وروسيا انتهكا بالغارات الأخيرة اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين أنقرة وموسكو، مضيفاً أن الوضع الإنساني في المنطقة ازداد سوءاً بشكل "مفزع" حسب تعبيره.وأشار الوزير البريطاني إلى أن البراميل المتفجرة استخدمت بالقصف لأول مرة خلال الأشهر السبع الأخيرة، وأنها استهدفت المستشفيات والمدارس، وفرق الإسعاف، مطالباً بضرورة إيفاء روسيا ونظام الأسد بالقانون الإنساني الدولي، واتفاق “سوتشي”.يأتي هذا بعد أن عرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء، عن “قلقه البالغ” حيال تصعيد العنف في إدلب حيث أدت ضربات للنظام وحلفائه، بما في ذلك على مستشفيات، إلى مقتل عدد كبير من المدنيين في الأيام الأخيرة.وأضاف ماكرون في تغريدة له على موقع تويتر أن “الوضع الإنساني في سوريا حرج وأي خيار عسكري ليس مقبولاً" ، مشيراً إلى أن بلاده تطلب وقف أعمال العنف وتدعم الأمم المتحدة لصالح حلّ سياسي لا بد منه.وتتعرض المناطق المحررة لحملة قصف دموي من قبل النظام والاحتلال الروسي، خلفت مئات الضحايا، بالتزامن مع محاولات تقدم من قبل مليشيات الأسد نحو عدة محاور بريف حماة.
اقرأ المزيد
