الأحد 2020/05/03

برعاية روسية.. عودة مسيحيي “خربا” بريف السويداء إلى قريتهم

عادت عشرات العوائل المسيحية إلى بلدة خربا في ريف السويداء، بعد وساطات تضاربت الأنباء حول من هم أطرافها أو القائمون عليها.

وقالت شبكة "Sy 24" إن ملفَ عودة أهالي بلدة “خربا” في ريف درعا ذات الغالبية المسيحية ظل عالقاً لسنوات بعد أن نزح معظمهم في عام 2014 مع اشتداد المعارك في المنطقة آنذاك. ونجحوا مؤخراً بالتوصل إلى تسوية تضمن عودة جميع النازحين والمهجرين إلى البلدة.

وأشارت الشبكة إلى أن عودة الأهالي تمت بحضور جنرالات روس، وقادة "الفيلق الخامس" الذي يقوده "أحمد العودة" أحد قادة فصائل التسوية، ووجهاء من مدينة بصرى الشام، وعشائر بدو السويداء، إضافة إلى عناصر من مخابرات النظام، والهلال الأحمر السوري، وأهالي بلدة خربا ووجهائهم والقسيس والخوري.

في حين قالت شبكات موالية إن الاتفاق جرى بين الفيلق الخامس “فصائل التسوية” من جهة، و"مركز المصالحة الروسية" من جهة أخرى، حيث يفضي إلى عودة السكان الأصليين للقرية من المسيحيين، وخروج المقيمين فيها حالياً، ومعظمهم مواطنون نازحون من عشائر البدو.

وأضافت أن الاتفاق جرى بضمانة "الفيلق الخامس"، الذي يسيطر على القرية منذ سنوات، حيث سيخرج النازحون من بيوت القرية تدريجياً، وينتقلون إلى قرية "جباب" المجاورة، ومناطق أخرى في درعا، ولفتت إلى أن عدد المنازل التي كانوا يستقرون فيها داخل خربا يقدر ب 50 منزلاً. إضافة إلى عشرات بيوت الشعر.

وقصد عدد من البدو المهجرين بلدة خربا آنذاك، كونها كانت خالية بشكل شبه كامل من السكان، إلى أن تم التوصل معهم إلى صيغة تضمن خروجهم، وإعادة سكان البلدة الأصليين.