بدأ اليوم تنفيذ اتفاق الفوعة- الزبداني بين جيش الفتح وميليشيا حزب الله حيث خرجت بعض سيارات الإسعاف التي تقل مصابين من مضايا باتجاه الشمال السوري.
في حين تجمعت نحو ثلاثين حافلة في البلدة استعدادا لنقل الأهالي والثوار، هذا وتأجل خروج ثوار وأهالي الزبداني والجبل الشرقي ووادي بردى ليوم آخر، بالمقابل .. تم خروج خمس وسبعين حافلة تحمل خمسة آلاف شخص من أهالي ومقاتلي بلدتي كفريا والفوعة المواليتين باتجاه حلب، وصل بعضها إلى معبر الراشدين.
وفي السياق .. خرجت عدة مظاهرات في ببيلا ويلدا بريف العاصمة رفضا لاقحام مدن وبلدات جنوب دمشق في اتفاق الزبداني- الفوعة، كما طالبت بإيقاف سياسة التهجير القسري التي يتبعها النظام في المناطق المحاصرة.
هذا وأفاد مصدر خاص للجسر أمس بأن مقاتلي وأهالي بلدتي كفريا والفوعة سيتوجهون إلى مدينة القصير الخاضعة لسيطرة ميليشيا حزب الله بريف حمص بدلا من الزبداني.
وأثار تغير وجهة المقاتلين إمكانية أن تستخدمهم مليشيا حزب الله كقوات مساندة في مناطق سيطرتها غرب حمص وزجهم في جبهات المناطق التي تسيطر عليها فصائل الجيش الحر وهيئة تحرير الشام في محافظتي حمص وريف دمشق.
اقرأ المزيد
