أعدم تنظيم الدولة مدنيين، وصَلَبهم ، بتهمة تهريب السوريين إلى خارج الأراضي التي يسيطر عليها التنظيم في سوريا.
ونشر المكتب الإعلامي لولاية الفرات التابع للتنظيم، والذي يشمل مدينتي البوكمال شرق سوريا، والقائم في العراق، صوراً تظهر إعدامه أشخاصاً رمياً بالرصاص، وجثثاً مصلوبة أمام المارة.
وعلق التنظيم على جسد من تم إعدامهم ورقة كُتب عليها: "الحكم، القتل تعزيرًا بسبب إصراره على تهريب العوائل إلى ديار الكفر".
ورغم أن تنظيم الدولة يرفض في الكثير من الأحيان هجرة سكان مناطق سيطرته إلى خارج سوريا، إلا أن هذه المرة، هي الأولى التي يقدم فيها على قتل أشخاص بمثل هذه التهمة.
وبحسب ناشطين، فإن إعدام التنظيم للمهربين، هو بدء مرحلة جديدة تستهدف كل شخص يحاول اللجوء إلى خارج سوريا.
يشار إلى أن آلاف المدنيين غادروا مناطق سيطرة تنظيم الدولة تجنبا للقصف المتكرر من طيران دول التحالف، وطيران الاحتلال الروسي الذي أودى بحياة عدد كبير من المدنيين.
اقرأ المزيد
