الأثنين 2016/05/02

بان كي مون يدعو إلى ضم مدينة حلب إلى التهدئة مع دمشق واللاذقية

دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى ضم حلب إلى "نظام التهدئة" الذي أعلن مؤخرا ويشمل دمشق والغوطة الشرقية الواقعة على مشارفها، واللاذقية.

وكان جيش الأسد أعلن في وقت متأخر من يوم الجمعة الماضي هدنة تستمر 24 ساعة في العاصمة والغوطة الشرقية، ولمدة 72 ساعة في اللاذقية.

ونقلت وسائل إعلام روسية عن مسؤول عسكري روسي، اليوم الاثنين، أن موسكو وواشنطن ونظام الأسد وما وصفها بـ "المعارضة المعتدلة"، اتفقوا على تمديد "نظام التهدئة" في الغوطة الشرقية ودمشق يومين آخرين حتى نهاية الثالث من أيار.

وفي بيان تلاه على الصحفيين المتحدث الرسمي باسم الأمين العام "استيفان دوغريك"، أكد "كي كون"، على "ضرورة توسعة الترتيبات المتعلقة بإعادة تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية في محافظتي دمشق واللاذقية لتشمل وبشكل ملح وخاص مدينة حلب".

وأعرب "كي مون" عن "القلق العميق إزاء التصاعد الخطير للقتال داخل وحول مدينة حلب والمعاناة التي لا تطاق وارتفاع عدد الشهداء في صفوف المدنيين".

ومنذ 21 نيسان الماضي، تتعرض أحياء مدينة حلب لقصف عشوائي عنيف، من قبل طيران الأسد وروسيا، لم تسلم منه المستشفيات والمنشآت الصحية، وكذلك المدنيين، فضلًا عن تدهور الأوضاع الإنسانية هناك، وهو ما أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاءه، واعتبرت استهداف المشافي "انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي".