الخميس 2015/12/24

بان كي مون قلق من استهداف الطيران الروسي للمدنيين في سوريا

أعربَ الأمينُ العامُّ للأممِ المتحدةِ بان كي مون عن قلقِه بشأنِ ما وردَ في تقريرِ منظمةِ العفوِ الدَّوليةِ عن استهدافِ سلاحِ الجوِّ الروسيِّ للمدنيينَ في سوريا، لكنَّ فرحان حق المتحدِّثَ باسمِ كي مون، زعمَ أنَّ الأممَ المتحدةَ لا يمكِنُها بشكلٍ مستقلٍّ تأكيدَ الحالاتِ الواردةِ في هذا التقرير.

ورَغْمَ احتواءِ التقريرِ على أقوالِ شهودٍ عِيانٍ وموادَّ مصوَّرةٍ لهجَماتٍ روسيةٍ استهدفتْ مدنَ حمصَ وإدلبَ وحلب، فقد أنكرتْ وزارةُ الدِّفاعِ الروسيةُ وقوعَ الهجماتِ، مُدَّعيةً أنَّ التقريرَ لم يتضمَّنْ معلوماتٍ أو أدلةً تثبتُ صحتَه، ونفى المتحدِّثُ باسمِ الوزارةِ إيغور كونا شينكوف استخدامَ القواتِ الروسيةِ أيَّ قنابلَ فراغيةٍ أو عنقودية.

يأتي ذلك بعدَ أنْ ندَّدتْ منظمةُ هيومن رايتس ووتش الأحدَ الماضي بالاستخدامِ المتزايدِ للقنابلِ العنقوديةِ في سوريا، ضمنَ العملياتِ العسكريةِ التي تقودُها روسيا وقواتُ النظامِ منذُ بَدْءِ التدخُّلِ الروسيّ.

وكانتْ منظمةُ العفوِ الدوليةُ اتَّهمتْ روسيا بالتسبُّبِ في مقتلِ مئاتِ المدنيينَ وتدميرِ مناطقَ سكنيةٍ خلالَ الغاراتِ الجويةِ التي تشنُّها في سوريا.

ورأتِ المنظمةُ في تقريرٍ أصدرتْهُ أنَّ الغاراتِ الروسيةَ على أحياءَ سوريةٍ، قد ترقى إلى جرائمِ حربٍ، داعيةً إلى فتحِ تحقيقٍ مستقلٍّ ومحايدٍ في الانتهاكاتِ الروسيةِ في سوريا.