الخميس 2016/11/10

بان كي مون في إشارة لمليشيا حزب الله يطالب جميع الاطراف اللبنانية النأي بنفسها عن النزاع في سوريا

طالب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، اليوم الخميس، "حزب الله" وجميع الأطراف اللبنانية بـ"إيقاف أي مشاركة لهم في النزاع السوري".

وأدان الأمين العام للمنظمة الدولية، عبر تقرير ناقشه أعضاء مجلس الأمن الدولي، أمس، مشاركة مواطنين لبنانيين في النزاع السوري "فيما يشكل خرقاً لسياسة النأي بالنفس التي اتفقت عليها جميع الأحزاب السياسية اللبنانية".

وتوافقت أقطاب السياسة من مختلف الانتماءات الحزبية والطائفية اللبنانية في يونيو/حزيران 2012 على إعلان "بعبدا" الذي تضمن عدة بنود من أهمها تحييد لبنان عن سياسة المحاور والصراعات الإقليميّة والدوليّة؛ من أجل تجنيبه الانعكاسات السلبيّة لها.

وحذر ، من أن "التدخل العسكري لمليشيا حزب الله وغيره من العناصر اللبنانية يُعرض لبنان لخطر جسيم في وقت ينبغي فيه أن تتضافر جميع الجهود من أجل حماية البلد من عواقب الأزمات الإقليمية".

واعتبر بان كي مون أن تنقل المقاتلين ونقل العتاد الحربي عبر الحدود اللبنانية - السورية يشكل خرقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 لعام 2006.

وصدر القرار 1701 في أغسطس/آب 2006، ويدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية في لبنان، ويطالب حزب الله بالوقف الفوري لكل هجماته، وإسرائيل للوقف الفوري لكل عملياتها العسكرية الهجومية، وسحب كل قواتها من جنوب لبنان.

وأعرب الأمين العام، عبر تقريره، أيضاً، عن قلقه إزاء تردي الحالة في سوريا وتداعيتها الخطيرة على مستقبل الاستقرار في لبنان.

يذكر أن تنظيم "حزب الله" اللبناني يقاتل إلى جانب قوات النظام السوري بشكل علني منذ مطلع العام 2013.