الأثنين 2020/05/18

بالفيديو.. اقتتال عنيف بين مليشيات الأسد غربي حمص يخلف قتلى وأضراراً بالغة

سقط قتلى وجرحى من مليشيات الأسد والشبيحة خلال اشتباكات عنيفة دارت فيما بينهم بريف حمص الغربي، حسبما ذكرت مواقع موالية لنظام الأسد.

وقال موقع "سناك سوري" إن قرية “وجه الحجر” بريف حمص الغربي شهدت مواجهات مسلحة يوم الجمعة الفائت، نتج عنها تدمير عدة منازل واحتراق سيارات في القرية، بالإضافة إلى ترويع الأهالي الذين عاشوا ليلة مرعبة.

وأشار الموقع إلى أن أهالي من القرية أكدوا أن" 8 منازل تدمرت جزئياً وسُلبت محتوياتها وحُرق ماتبقى منها وهي منازل تعود لأشخاص لا علاقة لهم بالمشكلة، وذنبهم أن الشخص المجرم كما تم وصفه كان يستأجر منزل تعود ملكيته لهم".

وأضاف الموقع أن الاشتباكات أدت إلى إحراق 5 سيارات، بينما لم تشر المعلومات إلى ما إذا كان الاحتراق متعمداً أو بسبب الاشتباكات، مشيرا إلى أن المواجهات شهدت إشراكاً للأسلحة الخفيفة والثقيلة وسط توتر مستمر في القرية.

وأوضح الموقع أن هناك روايتين متناقضتين لما حدث يرويهما ناشطون من المنطقة، الأولى تقول إن "القرية التي تبعد 200 متر تقريباً عن الحدود اللبنانية، وتعتبر مركزاً نشطاً للتهريب، حدثت فيها مواجهات نتيجة خلافات على التهريب، وأن المشكلة بدأت حين حضر 3 أشخاص يعملون مع قوات النظام وهم من سكان قرية حديدة وشخصان من سكان قرية بعيون المجاورتين، لسرقة نحاس مُهرب من أحد سكان وجه الحجر وهو مهرب ومطلوب أيضاً للنظام، ما أدى لوقوع اشتباكات أدت لمقتل 3 أشخاص، ما دفع قوات النظام إلى التدخل إلى جانب العناصر المشار لهم".

أما الرواية الأخرى فهي تقول أن "عناصر من قوات النظام دهموا منزل الرجل المطلوب فقام بمقاومتهم ما أودى بحياة 3 عناصر من القوات المهاجمة، الأمر الذي استدعى تدخل تعزيزات".

ويشير الموقع إلى أن نظام الأسد لم يدل بأي تعليق على ما جرى ولم يصدر أي بيان حول ما حدث، وسط مطالب من الأهالي بتعويضهم وضبط الأمن.

وتعاني العديد من المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام من سطوة الشبيحة على الأهالي، وسط تجاهل تام من نظام الأسد في ضبط المليشيات المسلحة التي تعمل معه.