بثّ تنظيم الدولة إصداراً جديداً بعنوان "فاعتبروا" يظهر إعدام أحمد موسى الحسين أحد قادة فصيل "فرقة الحمزة"، التابعة للجيش السوري الحر، والمشاركة ضمن عملية "درع الفرات" وذلك عبر رشاش ثقيل.
كما قام التنظيم بالهجوم على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ووصفه بـ"طاغوت الإخوان الذليل، كلب الصليبيين المطيع الذي لا يملك من أمره شيئاً".
وبحسب الحسين، فإن مهمة مجموعته هي تمشيط المناطق التي يخرج منها تنظيم الدولة بفعل طيران التحالف الدولي والمدفعية التركية.
وقال الحسين إنه في الفترة الأخيرة كان مسؤولا عن الرشاشات التي تتلقاها فصائل الجيش الحر من دول التحالف الدولي، وفق قوله.
وبالعودة إلى معارك "درع الفرات"، قال أحمد الحسين إن "الفصائل التي كانت تتوجه لقتال تنظيم الدولة، كانت تسلم نقاط رباطها ضد النظام لجبهة النصرة".
وأقدم أحد عناصر التنظيم على إعدام أحمد الحسين بإطلاق طلقات من رشاش ثقيل على جسده، بعد إحكام تكبيله بعمود.
وبعد أن لفظ الحسين أنفاسه الأخيرة، أقدم عنصر آخر من التنظيم على نحره، وقطع رأسه ووضعه فوق جسده بعد ذلك.
ونعتذر عن نشر الفيديو لاعتبارات إنسانية وقانونية.