السبت 2018/04/14

بالخرائط… هنا نفّذت الضربات على سوريا..شاهد فيديو للدمار الذي خلفه القصف على مواقع لنظام الأسد

ترامب، اعتبروه مجنوناً ولن ينفذ كلامه، ولكن ما إن دقت الساعة الرابعة فجراً من يوم الأحد 15 أبريل/نيسان حتى انطلقت الصواريخ الأميركية الفرنسية البريطانية، في عملية يقودها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

ولكن على عكس التوقعات لم تستهدف الضربة أياً من المطارات العسكرية التابعة لنظام الأسد، والتي بحسب شهود عيان سبق وأخلاها النظام عندما بدأ الحديث عن احتمالية الضربة.

أنباء متضاربة أشارت إلى أن صواريخ غربية بالفعل استهدفت مطار الضمير العسكري الذي انطلقت منه الطائرة التي قصفت دوما بالكيماوي الأسبوع الماضي.

الضربات التي وصفت بالخاطفة والمحدودة سمع صداها في جميع أنحاء دمشق، فقد استهدفت مركز البحوث العلمية في برزة بدمشق، ومقراً من مقرات الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد ، إضافة إلى أن إحدى الضربات نالت من مستودعات عسكرية في حمص.

بالخرائط والصور هنا المواقع التي استهدفتها الضربة الغربية الثلاثية:

مركز البحوث العلمية في دمشق

هي ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها هذا المركز، فقد سبق وأن قصفته طائرات الاحتلال الإسرائيلي في ديسمبر 2017، وتأتي أهمية هذا المركز كونه مرتبطاً مباشرة بالقصر الجمهوري، ويمتاز بطابعه العسكري ويعمل على تطوير أسلحة قوات الأسد، بحسب تصريحات سابقة لأحد المنشقين منه.

وتدوال ناشطون مقاطع فيديو للأضرار الناجمة عن الضربة التي استهدفت المركز، ويبدو واضحاً من مقطع الفيديو حجم الدمار الذي تعرض له المركز فقد تحول جزء كبير منه إلى ركام.

 

منشأة في الكسوة

 

كان صدى وقع الضربة قوياً على أهالي منطقة الكسوة التي تبعد قرابة 30 كم عن العاصمة دمشق، وبحسب التصريحات الرسمية فقد استهدفت الصواريخ الغربية مستودعات بحسب الإعلام الغربي تحتوي على السلاح الكيماوي.

مستودعات عسكرية في حمص

 

يوجد في محيط حمص عدد من المستودعات العسكرية بالقرب من منطقة العامرية على مقربة من تدمر في الريف الشرقي لمدينة حمص وسط سوريا، ومن المتوقع أن تكون هي المقصودة بالاستهداف.

الفرقة الرابعة

 

 

تدوال عناصر من هذه الفرقة  على فيسبوك صوراً للصواريخ التي استهدفت مقر فرقتهم.