ارتكبت قوات النظام مجازر جديدة في الشمال السوري المحرر اليوم الخميس، بالتزامن مع تعزيز الجيش التركي نقاط المراقبة بمزيد من الجنود والآليات العسكرية.
وأفاد مراسل الجسر بمقتل 5 مدنيين معظمهم أطفال ونساء وإصابة آخرين بقصف لمقاتلات النظام على مدينة معرة النعمان جنوب إدلب.
والضحايا هم:
١- الطفل حمزة بكور قيطاز.٢- الطفلة ليمار قشيط.٣- السيدة رغد قشيط.٤- الشاب عبد الهادي قشيط.٥- السيدة أسوم المنديل.كما قتل مدنيان وأصيب آخرون بغارات لمقاتلات النظام على بلدة كفررومة بريف إدلب الجنوبي.
وطالت الغارات أيضاً قرى وبلدات سرجة وكرسعة وجبل الأربعين وكفرموس والفقيع وترملا والهبيط وخان شيخون.
إلى ذلك.. رد الثوار بقصف بصواريخ الغراد على مواقع قوات النظام في مدينة السقيلبية في ريف حماة الغربي.
وكان الجيش التركي أرسل اليوم مزيداً من التعزيزات العسكرية إلى المناطق المحررة شمال غرب سوريا، رغم التصعيد الجاري من قبل قوات النظام والاحتلال الروسي.وأفادت مصادر للجسر بأن رتلاً تركيًا دخل إلى سوريا، يحوي على عدة آليات عسكرية بينها دبابة، واتجه إلى 3 نقاط مراقبة من بينها نقطة مورك بريف حماة الشمالي، والتي تشهد قصفا متواصلا من قبل قوات الأسد على أحيائها السكنية وأراضيها الزراعية.
وأضاف مراسل الجسر بأن الجيش التركي أدخل اليوم الخميس كتلا إسمنتية لتدعيم النقاط التركية في الشمال السوري.
وكان وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، توقع أمس الأربعاء، أن تستخدم روسيا تأثيرها على نظام الأسد من أجل وقف الهجمات على محافظة إدلب.
وقال "آكار" في بيان لوزارة الدفاع التركية بحسب وكالة الأناضول: "روسيا لديها اتصالات مختلفة وتعمل في هذا الصدد".
وتابع وزير الدفاع التركي: "نواصل اتصالاتنا مع روسيا من أجل تحقيق الاستقرار، ووقف إطلاق النار بإدلب في أقرب وقت".
وتتعرض المناطق المحررة بريفي إدلب وحماة لقصف مكثف منذ أكثر من شهر، أسفر عن سقوط مئات الضحايا ونزوح عشرات الآلاف، رغم المطالب الأممية والتركية بضرورة وقف التصعيد الدموي ضد المدنيين.
اقرأ المزيد
