تواصل الليرة السورية، مسلسل الهبوط التاريخي أمام باقي العملات الأجنبية، وسط تحذيرات من هبوط أقوى خلال الأيام القادمة، مع اقتراب موعد تنفيذ عقوبات ضد نظام الأسد وداعميه بموجب "قانون قيصر" الأمريكي.
وسجل سعر الصرف الدولار الواحد في دمشق 3000 ليرة سورية اليوم الإثنين، فيما سجل سعر الصرف الدولار الواحد في إدلب ليرة 3150 وفي حلب 2950 ليرة.
وأمس الأحد أغلقت أغلب المحالات التجارية العاملة في بيع الجملة بأسواق الحريقة ومدحت باشا والبزورية وغيرها في العاصمة دمشق، نتيجة التخبط “غير المعقول” في سعر صرف الليرة السورية.
كما خرج العشرات من أهالي مدينة السويداء بمظاهرة ضد نظام الأسد واحتجاجاً على تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية، كما طالبوا برحيل الاحتلال الروسي والمليشيات الإيرانية من سوريا.
ومساء السبت خرج العشرات من أهالي مدينة طفس في مظاهرة ليلية طالبت بإسقاط نظام الأسد وحملته المسؤولية في تدهور الليرة السورية وارتفاع أسعار المواد الغذائية.
وأصبحت المعيشة داخل المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد وميليشياته شبه مستحيلة، وأصبح المواطن السوري لا يقوى على تأمين قوت يومه، في ظل تدني الأجور التي يتقاضاها العمال والموظفون، حيث بلغ أجر الموظف في الدوائر الحكومية 60 ألفًا ما يعادل 25 دولارًا أمريكيًا.
اقرأ المزيد
