انطلقت، الخميس، مباحثات الدول الضامنة لاجتماع أستانا 13 حول سوريا في العاصمة الكازاخستانية نورسلطان..ويشكل الوضع في إدلب، وشمال شرق سوريا، والأوضاع في البلاد، القضايا المطروحة على أجندة اللقاءات الفنية للوفود الدول الضامنة.ويترأس الوفد التركي في اجتماعات أستانة، نائب وزير الخارجية التركي سادات أونال، ووفد روسيا مبعوث الرئيس الروسي الخارص إلى سوريا "الكسندر لافرنتييف"، ويترأس وفد إيران، نائب وزير الخارجية الإيراني علي أصغر حاجي.وسيشارك وفدا المعارضة السورية و نظام الأسد، في الاجتماع الرئيسي غداً الجمعة، كما سيشارك ممثلون من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والصليب الأحمر الدولي بصفة مراقبين.ولأول مرة سيشارك لبنان والعراق في اجتماعات أستانا، بعد أن حصلا على صفة مراقب في اجتماع أستانا 12 الذي عقد يومي 25 و 26 نيسان/ أبريل الماضي.وستناقش الأطراف في الاجتماعات منطقة خفض التصعيد في إدلب، والوضع في شمال شرق سوريا ، وتدابير بناء الثقة بين الأطراف المتصارعة، وعودة اللاجئين، والوضع الإنساني وقضايا إعادة الإعمار بعد الحرب.وتتعرض مناطق بالشمال الغربي من سوريا لحملة عنيفة من قبل قوات النظام والاحتلال الروسي منذ نيسان الماضي، أسفرت عن سقوط أكثر من ألف قتيل مدني ومئات آلاف النازحين، رغم شمول تلك المناطق بما يسمى اتفاق "خفض التصعيد" والذي تولّد من مباحثات أستانا.وفقد أهالي الشمال المحرر الثقة باتفاق "أستانا"، بسبب المجازر الكثيرة التي ارتكبتها روسيا ونظام الأسد ضد آلاف المدنيين منذ توقيع الاتفاق، كما طالت الهجمات نقاط المراقبة التركية أكثر من مرة.
اقرأ المزيد
