انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور تظهر دخول مبالغ كبيرة من العملة التركية بكل فئاتها، في المناطق المحررة بالشمال السوري.
وقال ناشطون إن هذه المبالغ دخلت المناطق المحررة في إدلب وريفها وريف حلب ليتم تداولها بدلاً من الليرة السورية بعد تهاوي سعرها أمام الدولار، وذلك بناء على مطالبات الأهالي بذلك.
وكان عدة تجار وأصحاب محلات سعّروا منتجاتهم والمواد التي يبيعونها بالليرة التركية، ولاسيما الخبز ومواد البقالة، ووضعت بعض المجالس المحلية في المناطق المحررة تسعيرة للمواد الغذائية بالليرة التركية.
وتراوحت ردود الفعل بين المرحب بهذه الخطوة وهم أغلبية سكان المناطق المحررة، والمتخوف منها مبرراً ذلك بأن الأهالي الذين لايملكون دخلاً ثابتاً سيكون من الصعوبة عليهم تأمين متطلبات أسرهم وذلك نتيجة الفقر وقلة فرص العمل.
اقرأ المزيد
