السبت 2021/03/06

“انتحرت” أم كانت “مخمورة”؟.. سقوط فتاة من جسر في جرمانا بريف دمشق

 

شهدت مدينة جرمانا بريف دمشق سقوط فتاة من أحد جسور المدينة، وقال ناشطون إنها حالة انتحار جديدة بمناطق النظام، مشيرين إلى أنها تأتي على خلفية الأوضاع الاقتصادية السيئة التي تمر بها مناطق سيطرة نظام الأسد.

 

من جانبها قالت وسائل إعلام النظام نقلاً عن مصدر في شرطة جرمانا بريف دمشق أنه “ورد إخبار إلى مركز شرطة جرمانا بقيام فتاة بالانتحار من على جسر جرمانا والتحقيقات بينت أن وقوعها بسبب اختلال توازنها وليس لديها اي نية في الانتحار”.

 

وبين المصدر أنه “وبحضور الهلال الأحمر وعناصر الشرطة تم إسعافها إلى أحد المشافي وهي من مواليد 1998 وبعد أخذ افادتها من قبل شرطة جرمانا تبين أنه لا وجود لحالة انتحار”.

 

وتابع المصدر “إنما الفتاة خرجت من منزلها صباحاً وأثناء سيرها على جسر المشاة اختل توازنها بسبب تناولها علبة مشروب روحي وسقطت وليس لديها أي نية في الانتحار، وتم تخريج الفتاة إلى منزلها وهي بصحة جيدة”.

 

بينما قال "الطبيب الشرعي" في جرمانا إنه "تم الكشف على الفتاة وهي من مواليد 1998 بعد أن وصلت إلى المشفى وتبين أنها تعرضت إلى كسر في عظام الأنف وكسر في الجدار الأنثي للحجاج الأيسر ووثي في عنق قدم وهي الآن بحالة صحية جيدة وخرجت إلى منزلها".

من جهتهم علق ناشطون على الخبر في مواقع التواصل الاجتماعي إن الفتاة انتحرت، مبررين لك بأن من يختل توازنه يسقط على أرضية الجسر المحمي بأسوار لايمكن عبورها إلا إذا قفز أحد منها.

 يشار إلى أن مدينة دمشق شهدت مؤخراً عدة حوادث انتحار كان آخرها انتحار لشاب يبلغ من العمر 18 عام يوم الأربعاء الماضي.