أشادت الولايات المتحدة الأمريكية، بـ"الأصدقاء والحلفاء داخل جامعة الدول العربية، لوقوفهم بحزم ضد إعادة قبول الأسد وعدم تطبيع العلاقات حتى تجري عملية سياسية شاملة في سوريا".
وخلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول التعاون مع الجامعة العربية، قال المنسق السياسي بالبعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، السفير رودني هانتر، إن "اتخاذ موقف موحد بشأن القضية السورية ضروري لضمان أن يدرك نظام الأسد أنه لا يوجد حل عسكري لهذا الصراع".
وأضاف هانتر: "على الرغم من ادعاء النظام بأن سوريا استقرت بما يكفي للمساعدة الخارجية، فإن الصراع لم ينته بعد".
وأكد أنه "لن تكون هناك مساعدة لإعادة الإعمار في سوريا حتى يلتزم النظام بالكامل بالحل السياسي على النحو المبين في قرار مجلس الأمن 2254".
وأشار إلى أن "الصراع السوري يستمر بعد ما يقرب من عقد من الزمن مع معاناة لا توصف، فيما يواصل نظام الأسد في حملته الوحشية ضد الشعب السوري".
وتابع: "أوضحنا نحن وآخرون في هذا المجلس مراراً وتكراراً، أن تصرفات نظام الأسد هي التي تجوع الشعب السوري وتمنع وصول المساعدة إلى كل من يحتاجها، ليست عقوبات دولية أو أحادية".
وأكد أن "إيران لا تزال تشكل الخطر الأكبر على السلام والأمن الإقليميين، نظراً لأنشطتها الخبيثة في جميع أنحاء المنطقة من لبنان إلى المملكة العربية السعودي
اقرأ المزيد
