الأحد 2019/07/28

“الهيئة المدنية” بمخيم الركبان تحذر من كارثة إنسانية جراء حصار النظام وروسيا

حذرت "هيئة العلاقات العامة والسياسية" لمخيم الركبان على الحدود السورية – الأردنية، من كارثة إنسانية في حال استمر الحصار الذي تفرضه قوات النظام والاحتلال الروسي على المخيم.

ووجهت "هيئة العلاقات العامة" في بيان نشرته على موقعها في فيسبوك أمس السبت، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس محذرة من استمرار الحصار الذي تفرضه قوات النظام والاحتلال الروسي على المخيم بحجة وجود أشخاص راغبين بإجراء "تسويات" معه بهدف إطالة الحصار.

وطالبت "الهيئة" الأمم المتحدة القيام بواجبها تجاه قاطني مخيم الركبان والإسراع في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية وفك الحصار، تفاديا لـ "كارثة إنسانية لم يسبق لها مثيل"، واصفة حصار النظام وروسيا للمخيم بـ "الجريمة بحق الإنسانية".

وجددت الهيئة مطلبها بوضع المخيم تحت وصاية ورعاية التحالف الدولي لإنقاذ حياة من تبقى في المخيم والرافضين للعودة إلى مناطق سيطرة النظام والمليشيات الإيرانية.

وكانت صحيفة "فورين بوليسي" قالت إن نظام الأسد حول "مخيم الركبان" إلى سجن مميت، حيث وجد سكان المخيم أنفسهم أمام خيارين: الموت جوعاً أو التعرض للقتل على يد نظام الأسد.

ولفتت الصحيفة أن نظام بشار الأسد يقوم بتجويع آلاف النازحين الذين لجؤوا إلى مخيم الركبان بهدف إجبارهم على الفرار دون وجود ضمانات على سلامتهم، حسب ما جاء على لسان عدد من المسؤولين الأمريكيين وحسب تقرير جديد صادر عن منظمة بحثية سورية.