اجتمعت الهيئة العليا للمفاوضات بحضور رئيس الائتلاف و ممثلين عن القوى الثورية و العسكرية في الرياض و بعد مناقشة الأوضاع السياسية و الميدانية أكدوا ضرورة الحفاظ على وحدة المعارضة السورية و العمل على انتقال سياسي و ذلك بناء على مرجعية جنيف عام 2012 .
و طالبوا بالعمل على تنفيذ مضامين البنود 1و2 و3 من القرار الدولي 2254 و التي تنص على حماية المدنيين و إخراج المعتقلين و فك الحصار و دخول المساعدات الاإنسانية .
كما طالبت الهيئة المجتمع الدولي بالعمل على وقف خروقات الهدنة الموقعة في 30 كانون الأول من عام 2016 و لا سيما الغوطة الشرقية و حي الوعر الحمصي اللذان يتعرضان لهجمة شرسة من نظام الأسد و مليشياته الطائفية ووقف التهجير القسري الذي لحق وادي بردى مؤخرا .
و أكد المجتمعون على وحدة الأراضي السورية و رفض كل التدخلات الخارجية و طالبوا بخروج جميع المليشيات و المرتزقة رافضين كل أشكال الإرهاب .
ثمن المجتمعون جهود منظمة العفو الدولية في فضح جرائم الأسد في سجن صيدنايا و أكدوا ألا دور لبشار الأسد و حاشيته في مستقبل سوريا .
و في ختام الاجتماع قامت الهيئة بتشكيل وفد جديد نصف أعضائه ممثلين عن القوى العسكرية و ممثلين عن المكونات السياسية حيث تم انتخاب السيد الدكتور نصر الحريري رئيسا للوفد المعارض و السيدة أليس مفرج نائبة الرئيس و السيد محمد صبرا كبير المفاوضين و هناك أعضاء أخرون يبلغ عددهم 21 عضوا إضافة إلى تشكيل وفد استشاري مؤلف من عشرين عضوا من الاختصاصين في الشؤون العسكرية والمدنية .
اقرأ المزيد
