الثلاثاء 2019/03/05

النيتو يبين موقفه من “القوة المشتركة” بسوريا

أعرب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ، عن امتنانه للتنسيق بين الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا حيال تسوية الأوضاع في شمال شرق سوريا.

وجاء حديث ستولتنبرغ رداً على سؤال للأناضول حول موقف الناتو من احتمال إنشاء قوة مشتركة من دول التحالف الدولي لمكافحة تنظيم الدولة ، ونشر هذه القوة في شمال شرق سوريا بعد انسحاب القوات الأمريكية من تلك المناطق.

وأكد ستولتنبرغ أن الناتو جزء من التحالف الدولي لمكافحة تنظيم الدولة، وأن الحلف يشارك في مكافحة التنظيم عبر بعثته التدريبية في العراق، وطائرات أواس للمراقبة والتحذير المبكّر.

وتابع قائلاً: "الناتو ليس موجوداً على الأرض في سوريا، لكن هناك أعضاء للحلف تنشط داخل الأراضي السورية، وإن قيادة الحلف ممتنة من التنسيق القائم بين الأعضاء".

وأردف قائلاً: "إحلال الاستقرار في المناطق المجاورة لدول الناتو، يصب في مصلحة الحلف، فإحلال السلام في البلقان ومكافحة الإرهابيين في أفغانستان وسوريا والعراق، أمر ضروري بالنسبة لمصالح الناتو".

يأتي حديث أمين عام حلف الناتو في وقت لا تزال فيه ملفات شمال شرق سوريا ومنبج عالقة بين واشنطن وأنقرة، حيث لا تزال القوات الأمريكية تحتفظ بالمليشيات الكردية الانفصالية وترفض التخلي عنها.