الأثنين 2020/10/19

النظام يفرج عن “مشغلة كبرى شبكات الدعارة” في ريف دمشق

أفادت مصادر إعلامية بإفرج نظام الأسد عن مشغّلة كبرى شبكات الدعارة في جديدة عرطوز بريف دمشق.

وقال موقع "صوت العاصمة" إن دورية تابعة لفرع "الأمن الجنائي"التابع للنظام أوقفت أمس الأحد امرأة من مشغّلات كبرى شبكات الدعارة في بلدة جديدة عرطوز بريف دمشق الغربي، بعد عشرات الشكاوى المقدمة ضدها من قاطني البلدة.

وأضاف الموقع أن مفرزة "الأمن الجنائي" المتمركزة في جديدة عرطوز، أوقفت امرأة مهجّرة من مدينة داريا المجاورة، خلال مداهمة استهدفت أحد المنازل المخصصة لعملها، مشيرةً إلى أن "الأمن الجنائي" أوقف أربع فتيات من العاملات ضمن الشبكة.

وأضاف الموقع أن المرأة المذكورة تمتلك منزلاً في شارع الجلاء وسط البلدة، وآخر بالقرب من حي القطعة على أطرافها، إضافة لمنزل مخصص لضباط النظام والتجار في منطقة السكن الأول على مدخل جديدة عرطوز.

وأشار إلى أن المنازل المذكورة تضم أكثر من 25 فتاة من العاملات في الشبكة، إضافة لفتيات أخريات يقطن في منازل بمفردهن، ويعملن بالتنسيق مع المرأة ذاتها، وبيّن أن "الأمن الجنائي" اقتاد الموقوفات إلى مقر المفرزة في بناء مركز الشرطة وسط البلدة، مؤكدا أنه أطلق سراحهن بعد أقل من ساعة على توقيفهن.

وبحسب المصدر نفسه فإن إطلاق سراح الموقوفات جاء بعد تدخل العديد من ضباط النظام، بينهم ضابط في فرع الأمن السياسي في مدينة قطنا المجاورة.

ولفت إلى أن أكثر من عشرة منازل في مناطق مختلفة داخل بلدة جديدة عرطوز تعمل “بالدعارة” بشكل علني، بعضها بإدارة عناصر من ميليشيا الدفاع الوطني ومتطوعين بالفرقة الرابعة في البلدة، يتراوح عدد العاملات في كل منهم بين ٨ إلى ١٢ فتاة معظمهن مجهولات الهوية ولا يعملن بأسمائهن الصريحة.

وابتكر عرابو شبكات الدعارة العاملة في ريف دمشق الغربي، نهاية العام الفائت، طريقة جديدة لمتابعة عمل شبكاتهم، بعد تعرضها للعديد من المداهمات التي نفذتها دوريات تابعة لمختلف الأفرع الأمنية، معتمدين على تطبيقات المراسلة الفورية كـ “الواتساب والإيمو” في تشغيل شبكاتهم، وفق سياسة معينة للتواصل والاتفاق، ضمن شروط تُفرض على الزبائن قبل بدء طرح العروض.

وحصر عرابو الشبكات، تواصلهم مع الزبائن المعروفين لديهم، أو بتوصية حصرية من زبائنهم، يتم خلاله إرسال العديد من الصور للفتيات العاملات في تلك المنازل، ثم الاتفاق على الموعد والأموال المدفوعة شرط أن يكون اللقاء في منزل الزبون، على أن يتكفل مشغل الشبكة بنقل الفتيات وإعادتهم إلى منازل متفرقة في الموعد المحدد، حسب المصدر ذاته.