الثلاثاء 2020/04/14

النظام يعاقب أهالي درعا بتقليل كميات وجودة الخبز (صور)

أفادت مصادر محلية بأن محافظة درعا تعاني أزمة في تأمين العائلات لمادة الخبز بسبب النقص في كميات الطحين الواردة من مؤسسات نظام الأسد إلى المخابز العامة والخاصة وعجزه عن تأمينها، إضافة إلى سوء النوعية وذلك بسبب التلاعب بالطحين وخلطه بمواد أخرى مثل “نخالة القمح” لزيادة كميته.

وذكر "تجمع أحرار حوران" اليوم الثلاثاء، أن النظام ترك لمجالسه المحلية في قرى وبلدات درعا حريّة التصرف وتحديد المخصصات اليومية للمواطن بحسب كميات الطحين الواردة إلى البلدة وفق آخر إحصاء قاموا به، حيث خصصت بلدة معربة شرقي درعا ربطة واحدة للعائلة المكونة من 4 أفراد وما دون، وربطتين للعائلة المكونة من 5 أفراد وما فوق، في حين خصّصت بلدة الكرك الشرقي “رغيفان” خبز للفرد الواحد يوميًا على غرار بلدة تسيل التي خصصت رغيفان إلا ربع للفرد يوميًا.

وأشار الموقع إلى “وجود غضب شعبي ولكن من المستحيل التعبير عنه بسبب الضغوط النفسية لدى الأهالي والخوف من بطش النظام على الرغم من استيائهم من النظام ومن حزب البعث”.

ونشر الأهالي على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا تظهر ربطات الخبز في معظم قرى وبلدات درعا، حيث أوضحت الصور مدى سوء جودة الخبز ونوعيته حيث أنّه ” لايصلح للبهائم”، حسب المصدر ذاته.

وللمقارنة بين الخبز في عهد النظام وسابقًا في الثورة، نقل الموقع عن ناشط أنّ ” الخبز سابقًا كان متوفرًا للفرد بالكمية التي يحتاجها دون حصره برغيفين أو ثلاثة يوميًا، إضافة إلى أن الخبز كان أبيض ويبقى محافظًا على جودته يومًا كاملًا”.

وكان نظام الأسد سيطر على درعا صيف 2018 ضمن اتفاق تسوية أشرفت عليه روسيا، ومنذ سيطرته لا تزال تعاني المحافظة من ترد في معظم الخدمات الأساسية.