الثلاثاء 2018/12/04

النظام يطلب 350 ألف سوري إلى الخدمة في صفوف قواته

أعادت شعب التجنيد التابعة لوزارة الدفاع في نظام الأسد، إصدار قوائم جديدة للاحتياط ليبقى "العفو العام" الذي أصدره النظام وتضمن شطب أسماء المطلوبين للاحتياط "حبراً على ورق"، كما قال سوريون، فيما ذكر مصدر موالٍ للنظام أن 350 ألف سوري باتوا مطلوبين للحواجز العسكرية.

وتنشر صفحة "أخبار دعوات الاحتياط والتسريح من شعب التجنيد"، على موقع "فيسبوك"، آخر التطورات بخصوص قوائم الاحتياط والتبليغات العسكرية التي تخرج من شعب التجنيد إلى المطلوبين بشكل مستمر.

وأكدت الصفحة أمس، أن قوائم أسماء المطلوبين للخدمة بقوات النظام، ستصل إلى الحواجز العسكرية للأخير الثابتة منها و"الطيارة"، لذا يعيش الرجال السوريون من أعمار 18 حتى 42 حالة من الخوف والقلق المستمر في المناطق التي تسيطر عليها قوات النظام، لأنهم معرضون في أي لحظة للتوقيف والاعتقال من قبل حواجزها، وسيُساقون فور القبض عليهم إلى القطع العسكرية بدعوى خدمة الاحتياط.

وأضافت الصفحة، أن لوائح نشرات شرطية (فيش) صدرت للمدعوّين للخدمة الاحتياطية، مؤكدةً أن اللوائح شملت جميع الأسماء التي تمت دعوتها في أول دعوة احتياطية بعد مرسوم شطب الاحتياط والعدد بها يقارب 350 ألف اسم ستعمم على الحواجز و كافة الأفرع الأمنية، للقبض على المكلفين وسوقهم مباشرة للخدمة.

ونوهت إلى أن بعض المطلوبين لم يُبلغوا بعد بضرورة الالتحاق بقوات الأسد، موضحةً أن ذلك سوف يوقعهم في معضلة القبض عليهم، وسوقهم مباشرة عن الحواجز دون تبليغ أحد منهم.

في السياق، انتشرت صورة بشكل واسع على مواقع التواصل أمس، تظهر عدداً من الشبان وهم مقيدون بالسلاسل، بينما كانوا يصعدون إلى سيارة تابعة للسجن، ويقف أمامهم عنصر من قوات النظام، فيما يقف عدد من الأهالي يُتوقع أنهم عائلات لبعض الشبان، وقال متابعون إن هؤلاء معتقلون مساقون إلى الخدمة العسكرية.